المستشار تركي آل الشيخ
أعرب المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، عن سعادته الكبيرة بنجاح حفل كاسيت 90 بمدينة جدة، بمشاركة عدد من نجوم التسعينات، ومنهم حميد الشاعري وإيهاب توفيق وهشام عباس ومصطفى قمر وحسام حسني ومحمد محيي وسيمون.
وأعلن تركي آل الشيخ إعادة حفل كاسيت 90 على نطاق أوسع بعد النجاح الذي حققه الحفل أول أمس، حيث كتب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: سعيد بالنجاح الذي تحقق لحفلة كاسيت 90 التي أعادت ذكرياتنا الجميلة مع كوكبة رائعة من النجوم.. ونتيجة لهذا النجاح وتقديرًا لهؤلاء النجوم عمدت شركة بنشمارك بإعادة الحفل على نطاق أوسع في موسم الرياض.
وتابع تركي آل الشيخ: بالإضافة للاستفادة من نجوم حفل أمس في حفلات أخرى فردية.. هيئة الترفيه داعمة للإبداع أينما كان.
وضم الحفل نجوم جيل التسعينات، وعلى رأسهم رائد موسيقى الجيل حميد الشاعري، إلى جانب هشام عباس وسيمون ومحمد محيي وحسام حسني وخالد عجاج ومحمد الحلو وإيهاب توفيق، وقدموا خلال الحفل باقة من أجمل أغانيهم من ألحان وتوزيع حميد الشاعري، وقدم الحفل الإعلامي ممدوح موسى في عودة استثنائية لاقت إعجاب الجمهور.
وقال حميد الشاعري في المؤتمر الصحفي للحفل أمس: أول مرة أغني في جدة ودي حاجة مبهرة جدا مش ليا بس ولكن لكل جيل التسعينات حقيقي، وجيل التسعينات كله ناجح، وكنت أتمنى وجود محمد فؤاد معانا.
وأضاف حميد الشاعري: السعودية منورة بأهلها وبشكر الهيئة العامة للترفيه اللي جمعت الفنانين مع بعض لأول مرة، وفي حفلة تانية في الرياض مع نفس المجموعة الفترة الجاية.
إيهاب توفيق: كلنا حب وسعادة للقاء الجمهور السعودي
من ناحيته قال إيهاب توفيق: شكرًا على كل الأجواء الجميلة والتحضيرات الرائعة للحفلة، تجميعة كبيرة من المطربين والزملاء الأعزاء في مصر، وكلنا حب وسعادة للقاء الجمهور السعودي والعربي من كل الجاليات العربية، وسعداء أننا بنشارك في إسعادهم ونرجع بيهم للذكريات الحلوة، وأيام التسعينات بأغانينا الجميلة وذكرياتها الحلوة عند كل حد منهم.
محمد الحلو يستبدل عمار يا إسكندرية بعمار يا سعودية
ومن ناحية أخرى، أشعل محمد الحلو حفل كاسيت 90، وتفاعل معه الجمهور بشكل كبير، فيما تعرض لهجوم من الجمهور المصري حينما غنى تتر مسلسل زيزينيا الشهير، للشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، ومن ألحان الراحل الموسيقار عمار الشريعي، وغير كلمة في تتر المسلسل، حيث غنى (وعمار يا سعودية يا جميلة يا مارية) بدلا من (وعمار يا إسكندرية)، وهو ما عرضه للهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي وانتقادات لاذعة من الجمهور.
