طارق الشناوي
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن مسلسل «جعفر العمدة» كان قمة ذروة النجاح بين الثنائي الفنان محمد رمضان، والمخرج محمد سامي، مشيرًا إلى أن العمل حقق جماهيرية وأعلى نسب مشاهدة.
وعن رأيه بشأن تصوير جزء ثانٍ من المسلسل، قال في مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر جديدة»، تقديم الإعلامية إنجي أنور، والمذاع مساء اليوم الأربعاء، عبر فضائية «ETC»، تمنى أن يبدأ الثنائي تجربة أخرى.
وأشار إلى أن تصريحات «سامي» بخصوص تعرضه للظلم في مسلسل «نسل الأغراب»، عقب: «سامي لا ينفي الفشل، ولكنه شعر أنه وحده من تحمل نتيجة الفشل؛ لكنه عاد بقوة في جعفر العمدة، وكأنه يعتبره تحديًا نجح فيه».
ونوه في الوقت نفسه، أن «سامي» يتحمل المسئولية الأولى في فشل «نسل الأغراب» ككاتب ومخرج العمل، رغم أن العادة جرت على تحميل الفنانين تلك المسئولية.
ولفت إلى أن الجمهور نسب «جعفر العمدة» إلى «سامي»؛ لأنه لاحظ أن النجوم الذي شاركوا معه، كان لهم حضور وتواجد أمام الكاميرا بصورة مختلفة، وفي مقدمتهم الفنانات هالة صدقي، وإيمان العاصي، ومنة فضالي.
وأكمل: «سامي واخد حقه في النجاح، فلما يتحمل لوحده الفشل في نسل الأغراب، عليه أن ينظر إلى الجانب الإيجابي، اسمك على العمل الفني يعطي مسئولية أدبية، لذلك أنت تحملت الخسارة وحدك».
طارق الشناوي: فيلم هارلي حقق أرباح هزلية
وحول إيرادات فيلم هارلي، قال طارق الشناوي: حققت إيرادات فيلم هارلي رقما هزيلا وأحمد داوود تفوق عليه بعد كدا بـ فيلم يوم 13، ويظل فيلم عبده موته هو الأعلى بالنسبة لمشوار محمد رمضان السينمائي.
وأضاف طارق الشناوي: المشكلة مش في جاذبية النجم لكن المشكلة في اختياراته للأفلام هي اللي بتفرق في أن محمد رمضان مش قادر يحقق حتى الآن قاعدة جماهيرية في السينما بعد فيلم عبده موته، وبعد كده عمل فيلم شد أجزاء نجح شوية.
وأردف طارق الشناوي: محمد رمضان في التليفزيون عامل فرق واضح كنجم، وفي الأغاني فارق قطعًا بل هو النجم الوحيد اللي حقق نجومية كمطرب أو كمغني بالحفلات وإيرادات شباك التذاكر في الحفلات عالية جدًا.