صابر الرباعي: مفيش خلاف بيني وبين وائل جسار.. وكنت مشتاق للجمهور الأردني بعد غياب 18 سنة

صابر الرباعي

أعرب الفنان التونسي صابر الرباعي، عن سعادته بمشاركته في مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ 37، في الأردن، بجانب تعليقه على شائعات خلافه مع الفنان اللبناني وائل جسار.

وقال صابر الرباعي، في تصريحات تلفزيونية: كنت مشتاق للجمهور الأردني وسعيد إني أكون موجود من بعد 18 سنة، وفي شوق للجالية العربية في الأردن، وبشكر إدارة المهرجان على الدعوة، إحنا جايين نبدع وإن شاء الله الجمهور يستمتع بالحفلة. 

وتابع صابر الرباعي، معلقًا على شائعات خلافه مع الفنان وائل جسار، قائلًا: مفيش مشاكل بيني وبين وائل جسار خالص، والأخبار المنتشرة ليس لها أي علاقة بالواقع.

أما عن أعماله الفنية المقبلة، فقال صابر الرباعي: فترة التحضيرات دايمًا شغالة ولكن حاليًا مركز على الحفلات والصيف، والموسم بدأ قوي وإن شاء الله نستمر.

وأكد الفنان صابر الرباعي، أنه متخوف من الاستخدام الخاطئ للذكاء الاصطناعي، مُشيرًا إلى أنه يجب استخدامه فيما يفيد البشرية بأكملها.

صابر الرباعي

ومن جهة أخرى، سبق وأن شارك الفنان صابر الرباعي في حفل روائع الموجي، الذي أقامته هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، وقال في المؤتمر الصحفي على هامش الحفل: سعيد بوجودي في حفل تكريم عملاقة من عمالقة الفن والموسيقى العربية، ولا تتوفر لنا دائمًا مثل تلك الفرص التي نغني بها مثل تلك الأغاني، خاصةً في زمن السرعة والأغاني القصيرة الذي نعيش به حاليًا، وقمنا باسترجاع الذاكرة والزمن الجميل الزمن الذهبي، الزمن الذي تمنيت أن أتواجد به شخصيًا.

وأردف، كما أود أن أشكر المملكة العربية السعودية وهيئة الترفيه على تكريم عملاق مثل محمد الموجي، وأن أغني مثل هذه الأغاني مع ألمع النجوم في الوطن العربي، وأتمنى استمرار وجود مثل تلك الحفلات الكبيرة.

وتابع صابر الرباعي: لي الشرف أن أغني للموسيقار محمد الموجي ولكل فنان وليس لي فقط، كما علمت بوجود بعض الأغاني التي قام بتلحينها مازالت موجودة حتى الآن ولم يحالفه الحظ العندليب عبد الحليم حافظ لغنائها، ومن الممكن أن أغني في يوم من الأيام لحنًا من ألحانه، وذلك بعدما التقي بعائلة محمد الموجي وأطلب منهم ذلك الطلب بكل حب وتمني، وإذا لم يكن لي نصيب في الغناء من ألحانه من الممكن أن أعيد تقديم أغنية لـ العندليب الأسمر.

واختتم صابر الرباعي حديثه، قائلًا: تكريم محمد الموجي هو تكريم لنا في الأساس، وبالنسبة لي أتمنى أن يكون بمشواري الفني مثل هذه النوعية من الأغاني التي بها زخم فني وكلمات رائعة وألحان تجعلني أُبدع وتُبرز إمكانياتي حتي يستمتع المستمع؛ لأنه تُمتع الفنان والمستمع أيضًا، فهي أمنية من أمنياتي أن يستلم المستمع العربي والشباب بصفة خاصة مثل تلك الأغاني الجميلة والتي لا أعتبرها قديمة، بل نستطيع غنائها في أي وقت وحتى بعصرنا الحالي.