انقلاب سياره
لقي عامل مصرعة بينما أصيبت زوجته بكدمات وجروح متفرقة بجميع انحاء الجسم وذلك يوم الأربعاء إثر وقوع حادث انقلاب سياره ملاكي بطريق القاهره – اسكندريه الصحراوي بالكيلو ٨٦ اتجاه القاهره
بدايه الواقعة عندما تلقي اللواء أحمد خلف، مساعد مدير أمن البحيرة، إخطاراً من مأمور مركز شرطة وادي النطرون يفيد بتلقي المستشفى جثة عامل، فيما أصيبت زوجته نتيجة حادث انقلاب سيارة ملاكي على الطريق الصحراوي، وقع داخل نطاق دائرة شرطة المركز. تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وسيتم عرض الزوجة المصابة على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتبين وفاة العامل المدعو “عاطف عبد المحسن عبد العزيز”، ويبلغ من العمر 45 عامًا، وهو مقيم بمنطقة المرج بالقاهرة. تم حفظ الجثة تحت تصرف النيابة العامة داخل مستشفى جراحات اليوم الواحد في وادي النطرون.
بينما أصيبت الزوجة ” هبه محمد رياض” 41 سنة، مصابة بجروح متفاوتة وكدمات متفرقة بأنحاء الجسم وجاري عمل الفحوصات الطبية اللازمة وتحرير محضر بالواقعة.
– حوادث الاصطدام وتحدث هذه الحوادث نتيجة صدم المركبة غيرها من المركبات التي تسير في الشارع نفسه.
– حوادث الدهس وتكون هذه الحوادث من خلال صدم حيوانٍ أو شجرةٍ أو منشأةٍ وغيرها.
– حوادث التدهور وتكون هذه الحوادث من خلال تعطل جزءٍ من أجزاء السيارة، الأمر الذي يفقدها توازنها ويجعلها تسير على غير هدىً إلى اليمين وإلى الشمال وسقوطها من مكانٍ عالٍ في بعض الأحيان.
أسباب حدوثها :-
– قيادة السيارة بسرعةٍ جنونية، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى عدم القدرة على السيطرة على السيارة.
– شرب المخدرات والمشروبات الكحولية التي تسبب تشوش الرؤية بالنسبة للشخص.
– التحدث على الهواتف وعدم الانتباه للطريق.
– عدم الالتزام بربط حزام الأمان.
– سوء تصميم وهندسة الشوارع، وخاصةً فيما يتعلق بما يعرف بالدوار الذي يصنع نوعاً من التشوش للشخص، إذ تأتي المركبات من عدة اتجاهاتٍ في الوقت نفسه.
– اضطرابات الجو وتقلبات الطقس كالضباب والعواصف والرمال والأمطار الغزيرة العاصفة وغيرها.
– وجود خللٍ داخل السيارة نفسها سواء في المحرك أو الأجزاء الداخلية الأخرى.
– غياب شرطة المرور التي توكل لها مهمة تنظيم السير والحيلولة دون وقوع حوادث السير المختلفة.
– الشعور بالنعاس الذي يؤدي إلى عدم تركيز السائق على الطريق والإشارات. تجاهل إشارات المرور وخاصةً إذا كانت إشارةً حمراءَ وتعني التوقف.
– استهتار المشاة الذين يقطعون الشارع بتهورٍ وبلا مبالاةٍ واضحة.
– الكفاءة الناقصة بالنسبة للسائق نفسه فلا يكون ممن يجيدون القيادة بشكلٍ جيدٍ ويؤهله ليكون سائقاً يتلافى حدوث الحوادث، الأمر الذي يميز السائق المميز عن السائق السيئ.
كيف تتفادي حادث السير :-
– التخفيف من سرعة السيارة خاصةً في الأماكن المأهولة بالسكان والتي يكثر فيها الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة
– الامتناع مهما كانت الظروف عن التحدث على الهاتف أثناء القيادة.
– ربط حزام الأمان الذي يقلل من نسبة الحوادث.
– التركيز على الطريق والإشارات.