بعد اتهام غادة والي بالسرقة.. نقابة «الفنون التشكيلية»: امنحونا الضبطية القضائية

نقابة الفنانين التشكليين

أصدرت نقابة الفنانين التشكليين بيان جديد بشأن الاتهامات المنسوبة لـ الفنانة التشكيلية غادة والي بسرقة رسوماتها من رسام فرنسي، مشيرة إلى أنها ليس لها سلطة على غادة والي بسبب الضبطية القضائية.

نقابة الفنون التشكيلية: غادة والي ليست عضوا بالنقابة

وجاء في بيان نقابة الفنون التشكيلية والتي أصدرته في مساء أمس الأربعاء: “: “أكدنا في بيان سابق أن الفنانة غادة والي ليست عضوا بنقابة الفنانين التشكيليين وليس للنقابة أي سلطة على أي فنان يقوم بعمل فني، فالعمل مسئول عنه صاحبه وليس للنقابة ضبطية قضائية في مجال الفنون التشكيلية”.

وأضاف البيان: “النقابة طالبت بذلك خلال مناقشة مشروع تعديل قانون الفنانين التشكيليين في مجلس النواب وتم رفضها بناء على أصوات تنادي بحرية الفن وأن الضبطية القضائية سوف تقيد حرية الإبداع”.

نقابة الفنون التشكيلية: نؤكد ضرورة حصول النقابة على الضبطية القضائية

وتابع البيان: “أخيرا نود أن نؤكد أن حصول النقابة على الضبطية القضائية لتنظيم العمل وفرض أخلاقيات المهنة، ومطلوب تعديلات في القانون فلابد أن يكون كل فنان ممارس عضوا بالنقابة، ونحن ندعم حرية الفنان ونؤمن بأنه ينبغي للفنانين أن يتمتعوا بحرية التعبير والابتكار دون قيود”.

بيان نقابة الفنون التشكيلية بشان غادة والي

أزمة غادة والي والرسومات المسروقة

جدير بالذكر، أن أزمة غادة والي مع الرسومات المسروقة منذ ما يقرب من سنة، وذلك عندما شارك الفنان الروسي جورجي كوراسوف متابعيه وجمهوره عبر موقع فيسبوك، منشور كتب به: “استخدموا لوحاتي في مترو أنفاق القاهرة بدون إذني أو حتى ذكر اسمي!”، وأشار إلى أنه تواصل مع صحفية مصرية تدعى أماني إبراهيم اكتشف من خلالها الأمر.

ومن جانبها صفاء القباني نقيب التشكيليين ردت في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، وأوضحت أن المصممة غادة والي ليست عضو نقابة الفنانين التشكيليين ولم أتشرف بسيادتها ولا أعرفها”.

واستكملت في بيانها: “ما حدث من استنساخ لأعمال فنان روسي دون تصريح منه، يعد تعدي عليه وعلى حقوق الملكية الفكرية، ولا يجوز أن يستخدم أحد أعمال أحد إلا بعد أخذ إذنه وكتابه اسمه مشاركا في العمل”.