ميداني

السفارة الصينية تكرم معلمة اللغة الصينية بمدرسة الشهيد احمد محمود مصطفى لغات بالدقي

متابعة: إسلام القناوي

الدكتور محمد الخشت

 

كرم الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة والسفير الصيني بالقاهرة والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية المعلمة بهيرة عبدالله معلمة اللغة الصينية بمدرسة الشهيد احمد محمود مصطفي الرسمية لغات والأستاذة ندا علام مديرة المدرسة، بحفل توزيع جوائز معهد كونفوشيوس لأفضل معلمي اللغة الصينية والمدارس ، تلك المسابقة التى اقيمت ونظمت من قبل معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة ، لاختيار أفضل معلمي اللغه الصينية .

 

*جوائز المسابقة*

 

حيث فازت المعلمة بهيرة عبدالله” معلمة اللغة الصينية بمدرسة الشهيد احمد محمود مصطفي الرسمية لغات بالمركز الأول، تم تسليم الدروع التذكارية وشهادات التقدير للمعلمة بهيرة عبدالله و الاستاذة ندا علام مديرة مدرسة الشهيد احمد محمود مصطفي الرسمية لغات التابعة للإدارة التعليمية بالدقي على الأداء المتميز .

*مسابقة أفضل معلمي اللغة الصينية ٢٠٢٣*

 

حيث أقيمت المسابقة يوم ٩ مايو ٢٠٢٣ ، تحت إشراف لجنة تحكيم مكونة من العديد من رؤساء الاقسام للغة الصينية في مصر و المستشار التعليمي بالسفارة الصينية بمصر لاختيار الأفضل من ١١ معلمة لغة صينية بالجيزة كمرحلة أولى ، وجاء الإعلان عن الجوائز يوم ١٠ مايو بحضور السفير ورئيس جامعة القاهرة

حيث تأتي هذه الفاعلية في إطار دعم التعاون بين دولتي الصين ومصر ونشر الثقافة الصينية .

*تكريم إدارة الدقي التعليمة*

 

كما كرمت أيضاً الاستاذة هالة كمال مديرة الإدارة التعليمية بالدقي و الاستاذة وإيمان عزت وكيل الإدارة تحت رعاية الاستاذ اشرف سلومة وكيل الوزارة ومدير الإدارة التعليمية بالجيزة ، والأستاذة وسميه الخطيب وكيله المديرية المعلمة بهيرة عبدالله “معلمة اللغة الصينية” و الاستاذة ندا علام مديرة مدرسة الشهيد احمد محمود مصطفي الرسمية لغات التابعة للإدارة التعليمية بالدقي على الأداء المتميز والتفاني في العمل.

العلاقات المصرية الصينية 

تعتبر مصر والصين من أقدم وأثرى الحضارات في العالم، وتلاقت الحضارتان على مر العصور تجارياً وثقافياً، ومع قيام جمهورية الصين الشعبية في أكتوبر 1949 ونجاح ثورة يوليو 1952 في مصر، تلاقت توجهات البلدين في الدفاع عن قضايا العالم الثالث، وكان لقاء الرئيس جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الصيني «شو إن لاي» في عدة مناسبات (رانجون – باندونج)، ثم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 30 مايو 1956 لتكون بذلك مصر أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، وكانت هذه الخطوة نقطة فارقة في علاقات الصين الدولية في ظل مناخ الحرب الباردة حيث كان لدور مصر الرائد على المستويين العربى والافريقى تأثيره الكبير على الساحة الدولية، وتوالى الاعتراف بعد ذلك بجمهورية الصين الشعبية.

شهدت العلاقات المصرية الصينية تطوراً مستمراً في كافة المجالات علي مدار العقود الخمس الماضية، وقد أثبتت هذه العلاقات قدرتها على مواكبة التحولات الدولية والإقليمية والداخلية، ومما ساعد على ذلك تميز تلك العلاقات منذ إقامتها بخلوها من أي تعارض في الأهداف الاستراتيجية لكلا الدولتين اللتين تنتهجان استراتيجيات وسياسات تكاد تكون متوافقة من حيث السعي والعمل من أجل السلام في كافة أرجاء العالم والدعوة إلى ديمقراطية العلاقات الدولية وإقامة نظام دولي سياسي واقتصادي منصف وعادل واحترام خصوصية كل دولة، فضلاً عن تفهم كل طرف للقضايا الجوهرية للطرف الآخر وتبادلهما التأييد في هذا الصدد، فمصر تؤكد دائماً أن هناك صين واحدة وتعارض استقلال تايوان، كما أن الصين تؤيد الرؤية المصرية لإحلال السلام في الشرق الأوسط وحل القضية الفلسطينية ومبادرة الرئيس مبارك لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وقد تعمق هذا الفهم والتأييد المتبادل بصورة أكبر مع توقيع الرئيسين حسني مبارك وجيانج تسه مين في 5 إبريل 1999 على إعلان الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين

   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: