
كتبت:فاطمة خالد
خرج الأهلي من موقعة إنبي بتعادل محبط 1-1، ليواصل سلسلة نتائجه السلبية التي أشعلت غضب الجماهير، بعدما كان الفريق متقدمًا في الشوط الأول لكنه فشل في الحفاظ على أفضليته حتى النهاية.
المباراة بدأت بضغط هجومي من الأهلي عبر الركلات الركنية ورأسية مبكرة لم تُستغل، قبل أن يضيع تريزيجيه فرصة خطيرة بعد انطلاقة قوية اصطدمت بالدفاع،وزادت معاناة الفريق بإصابة زيزو في الدقيقة 27 وخروجه من أرض الملعب، ليضطر الجهاز الفني إلى إجراء تبديل اضطراري.
رغم ذلك تمكن الأهلي من خطف التقدم في الدقيقة 35 عبر محمود حسن تريزيجيه، الذي استغل عرضية مثالية من محمد هاني ليضعها برأسه داخل الشباك، ويمنح المارد الأحمر أفضلية معنوية أنهى بها الشوط الأول وسط جدل كبير بعد تدخل الفار في واقعة طرد الشناوي التي تحولت إلى بطاقة صفراء.
والشوط الثاني شهد استمرار المحاولات من جانب الأهلي، لكن غياب الدقة والتركيز جعلها بلا خطورة حقيقية، ليأتي الرد من إنبي بركلة جزاء في الدقيقة 62 نجح أحمد العجوز في تسجيلها، ليعيد اللقاء إلى نقطة التعادل.
والأهلي حاول العودة سريعًا ودفع الجهاز الفني بتغييرات هجومية بنزول قفشة وأمام عاشور، لكن الأداء ظل باهتًا، وتصدى الحارس عبد الرحمن سمير لتسديدات قوية أبرزها كرة مروان عطية الصاروخية التي كانت في طريقها للشباك.
واللحظات الأخيرة شهدت إلغاء هدف ثانٍ لإنبي بداعي التسلل، لينتهي اللقاء بتعادل يزيد من أوجاع جماهير الأهلي، التي ترى فريقها يواصل التراجع ويفقد شخصيته أمام المنافسين