اكملت أجهزة الأمن التابعة لقطاع الشرطة المتخصصة حملاتها بنطاق مديريتي أمن (الإسكندرية – الجيزة)، واستطاعت من تحقيق العديد من النتائج جاء أبرزها على النحو التالي :
القبض على (أحد الأشخاص له معلومات جنائية – مقيم بدائرة قسم شرطة المنشية بالإسكندرية) وبحوزته (4 كراتين بداخلها 26 ألف قطعة ألعاب نارية «محدثات صوت» مختلفة الأشكال والأحجام – مبلغ مالي من متحصلات الإتجار – هاتف محمول).
ضبط (أحد الأشخاص – مقيم بدائرة قسم شرطة بولاق – الدكرور بالجيزة) وبحوزته (كرتونة بداخلها 418 قطعة ألعاب نارية محدثات صوت مختلفة الأشكال والأحجام – مبلغ مالي).
واثناء مواجهتهم أقروا بحيازتهم الالعاب الناريه بغرض الإتجار لتحقيق أرباح.
تم حرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وقانون العقوبات فرض عقوبة قاسية لحيازة الألعاب النارية كالصواريخ و”البومب” وما شابه ذلك فالمادة 102 ـ أ ـ من قانون العقوبات عاقبت حائز أو مستخدم أو مستور أو حائز او مصنع هذه المواد بالسجن المؤبد أو السجن المشدد.
كما صدر قرار وزير الداخلية رقم 1872 لسنة 2004 الذى أدرج البارود الأسود داخل العقوبة، وحذر من الضبط بأي ألعاب نارية فأنها في النهاية تؤدى إلى الفزع وبعض الجروح.
للمفرقعات آثارها وأضرارها ، وتنقسم إلى عدة أقسام هي : الجسدية : مثل التعرض للإصابة التي قد تطول الأعين والاصابع والايدي ، وهم جزء مهم وحساس في جسم الإنسان ، عدا الحروق والجروح وغيرها . المادية : هي أيضا مضيعة للمال فيما لا يفيد ، بدلا من شراء اشياء أخرى أفضل وأوفر .
من أجل هذين الوجهين نرى أنها حرام ، وأنه لا يجوز بيعها ولا شراؤها”
حكم بيع المفرقعات والألعاب النارية ؟ المجلس الإسلامي للافتاء يصدر فتوى بحرمة بيع المفرقعات ويعتبرها كبيرة من الكبائر التي يجب معالجتها أصدر المجلس الإسلامي للافتاء فتوى تحرّم بيع المفرقعات لما فيها من الإزعاج والايذاء والترويع الذي يتنافى مع أخلاقيات وذوقيات الإسلام.