ترعة الإبراهيمية
عثر أهالي قرية منقباد بمركز أسيوط، على جثة لشاب طافية في مياه ترعة الإبراهيمية.
استقبل اللواء أحمد جمال الدين مدير أمن أسيوط، بلاغا من مأمور مركز شرطة أسيوط، يفيد بورود اخطارا من الأهالي بقرية منقباد التابعة إلى مركز أسيوط في محافظة أسيوط بالعثور على جثة شاب طافية على سطح المياه بالترعة الإبراهيمية بالقرية دون معرفة هويته.
تحركت فرق الإسعاف وقوات الإنقاذ النهري، ورجال المباحث واستطاعت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثة من الترعة الابراهيمية.
وباجراء الفحوصات والمعاينة تبين، أن الجثة لشاب يدعى “محمد. ن. أ” ، مقيم بمنطقة حي السادات بمدينة أسيوط بالمحافظة، وسبق وتبلغ بتغيبه منذ عدة أيام من قبل أسرته.
وتم تحرير محضر بالواقعة وجار العرض على جهات التحقيق وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقالت دار الإفتاء، إن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس كافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
ونصح أمين الفتوى، من يكفر في الانتحار، بأن أي شاب من الممكن أن يقع في ضيق من الحياة، وعليه أن يعلم أن الدنيا لن تتوقف بالانتحار ، وعليه أن يكون على يقين بأن ما قدره الله له خير.
وأوضح أمين الفتوى أن الانتحار حرام وكبيرة من الكبائر لا نلقى بأنفسنا إلى هذا الباب ، ونتوكل على الله ونعلم أنه إذا أخذ شيئا أو حرمنا من شيء سيخلف علينا إن شاء الله بأشياء بعد ذلك فلنصبر.
وأضاف أمين الفتوى، في إجابته على سؤال “ما حكم المنتحر في الإسلام؟ أن المنتحر ليس كافرا ومن يزعم أنه كافرا فهو مخطئ، منوها بأنه لا أحد يعلم سبب الانتحار، فربما أصيب في عقله بشئ أو أصيب باضطراب في عقله.
وأكد الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن الانتحار حرامٌ شرعا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.