فن

تامر عبدالمنعم يكشف «السبب الحقيقي» لتولي الراحل فريد الديب الدفاع عن قاتل نيرة أشرف

كتبت/ياسمين ياسر

الإعلامي تامر عبدالمنعم

كشف الفنان والإعلامي تامر عبدالمنعم تفاصيل جديدة عن تبني الراحل فريد الديب – والد طليقته- الدفاع عن قاتل الفتاة الشهيرة نيرة أشرف.

 

وقال عبدالمنعم، خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج VIP المعروض عبر شاشة قناة «هي»، مساء اليوم السبت، إن ابنته «سلمى» تحدثت إليه بأن الناس تهاجم جدها – فريد الديب- بعد إعلانه الدفاع عن القاتل.

وأضاف أنه تحدث مع الديب، والذي قال له: «إنت هتعمل زي الناس اللي مش فاهمة وطالعة تهاجم»، وعلقت على حديثه قائلًا: «طيب عايز أفهم».

 

وتابع: «فريد الديب قال لي إن ما حدث في أثناء النطق بالحكم به خطأ قانوني، القاضي مينفعش يفصح عن نواياه، وقالي إنه بيدافع عن القانون، وهيقدم نقض مجاني»، مشيرًا إلى أن الديب أبلغه أنه إذا أخذ بالنقض فإن المحاكمة ستعاد، ولكن القاتل سيحصل على إعدام أيضًا.

قالت حنان الديب ابنة الراحل المحامى فريد الديب، «إن والدي كان محققا من الدرجة الأولى، وكان ينتدب في القضايا الأخرى، ويترافع بقناعة في كافة القضايا، وكانت لديه موهبة في المرافعة، وساعده في ذلك ممارسة هواية التمثيل خلال مرحلة تعليمية على يد عبدالمنعم مدبولى».

 

وأضافت خلال حوارها مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج «مساء دي إم سي»: «والدى كان يقبل القضايا بعقله وليس بمشاعره، وكان يعتز بلقب المحامى، وفريد الديب دافع في الكثير من القضايا دون النظر إلى الأتعاب، وعمره ما سعى لأى قضية أيا ما كانت القضية».

 

في سياق آخر، نعت الإعلامية لميس الحديدي، الإعلامي القدير والمحاور مفيد فوزي قائلة: «رحيله موجع لجيل كامل من الصحفيين وللعاملين في التلفزيون.. يسقط الأستاذة حتى بات المكان فارغًا من الأستاذة الكبار».

وأضافت عبر برنامجها «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على قناة «ON»، الأحد، أنه «كان أستاذي بشكل حقيقي وليس مجازًا.. وبدايتي الصحفية باللغة العربية كانت معه، علمنا كيف نكتب المعنى بجملة قصيرة، وأول موضوع كتبته كنت في الولايات المتحدة مطلع التسعينيات وكنت في زيارة لصندوق النقد الدولي وأجريت حوارًا مع مدير الصندوق حينها الدكتور إبراهيم شحاتة، وأرسلته للأستاذ مفيد، وكنت لسه متخرجة، ومصر كان لها وقتها برنامج إصلاح مع صندوق النقد الدولي واقتبست منه عبارة قالها في الحوار إن برنامج صندوق النقد هو «الدواء المر»، حيث من صكها الدكتور إبراهيم شحاتة وصاغها الجواهرجي مفيد فوزي ووضعها «مانشيت».. ومن هنا بدأت مسيرتي الصحفية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: