الدكتور أحمد الطيب
ألقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كلمة خلال شعائر صلاة الفجر من مسجد مصر بالمركز الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من الوزراء، وكبار رجال الدولة.
كلمة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر
وقال فضيلة الإمام الأكبر، عقب تقديم التهنئة للرئيس والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان الفضيل، إن من بشائر الأمل، والفأل الحسن أن يتم افتتاح مركز مصر الثقافي الإسلامي ومسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة في الساعات الأولى من صيام شهر رمضان المبارك، والذي يشهد المسلمون بداية أيامه؛ الأمر الذي يشير إلى تعانق العلم مع العبادة في الإسلام.
وتابع الإمام الطيب: «إن شهر رمضان الكريم، والذي نستفتح في ساعاته الأولى صيامه فُرض قبل فرض الزكاة، رغم أنه يذكر بعدها»؛ معللًا ذلك أن «الصيام أشد أركان الإسلام مشقة على النفس؛ لذلك جاء ترتيب الأركان من الأخف على النفس كما يقول العلماء، فالصائم بالاستغناء كأنه يعبد ربه بصفة من صفته تعالى.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن شكره للعاملين في العاصمة الإدارية الجديدة، قائلًا: أشكر الشباب و”الأيدي العفية” التي تبني وتعمل بالعاصمة، على مدار الأعوام الماضية.
وأضاف الرئيس السيسي – خلال مشاركته العمال في العاصمة الإدارية، في مائدة سحور أولى ليالي شهر رمضان الكريم – أن هذه القطعة من الأرض، كانت صحراء قبل فترة، وأضحت الآن صرحًا معماريًّا حضاريًّا، بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل العاملين فيها، الذين قاموا بمجهودات وأعمال رائعة.
وتمنى الرئيس السيسي، أن تشهد مصر “أيامًا طيبة وجميلة، وفيها كرم ربنا سبحانه وتعالى”.
واستهل الرئيس، حديثه للعاملين بالعاصمة الإدارية، قائلًا “أرجو ألا نكون أثقلنا عليكم جميعًا، وألا نحرم الأسر من سحور أول يوم للشهر الكريم.. لكن كان من المهم أن نكون معًا في هذه المناسبة المهمة”.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ إيذانًا بافتتاحه رسميًّا.
ورافق الرئيس السيسي، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة، وعدد من المسئولين وكبار رجال الدولة.