وزيرة التخطيط: «حياة كريمة» تهدف لتنمية وتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش

أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن مبادرة حياة كريمة تمثل إحدى أهم وأبرز المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى التدخل الإنساني لتنمية وتكريم الإنسان المصـري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، وذلك لإحداث تغيير ملموس لتكريس مجهودات العمل الخيري والتنموي كافة وتوحيـد جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص كافة، للتصدي للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئات الأكثر احتياجًا في محافظات مصر، بالإضافة إلى سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم والاستثمار في تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.

جاء ذلك خلال حضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وجامعة عين شمس ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، لتطوير التجمعات الريفية تحت مظلة المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”.

وقع البروتوكول نيابة عن الوزارة الدكتور جميل حلمي مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، ونيابة عن الجامعة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعن مؤسسة ساويرس م.نورا سليم المدير التنفيذي للمؤسسة.

وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية – في تصريح بهذه المناسبة – إن البروتوكول جاء في إطار التعاون بين الجهات الثلاث بهدف تطـوير وتحسين الظروف الاجتماعية للأسر والأفـراد الأكثر احتياجـًا في التجمعات والمناطق الريفيـة، وأن ذلك يتم من خلال مجموعـة مـن التدخلات التنمويـة.

وأشارت السعيد إلى أن البروتوكول يعكس التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر، لافتة إلى سعي مبادرة “حياة كريمة” إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات، التي تشمل جوانب التنمية المستدامة المختلفة.

من جانبه، أوضح جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط المشرف العام على مبادرة “حياة كريمة”، أن الفترة الماضية شهدت تعاوناً مكثفاً مع جامعة عين شمس، ممثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، حيث تم إجراء عدد من الدراسات والزيارات الميدانية لرصد الاحتياجات التنموية في القرى المُستهدفة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تكللت بتوقيع بروتوكول التعاون، الذي يضع إطار عمل للأطراف الثلاثة، بشكل يحقق التكامل مع التدخلات التنموية التي تقوم بتنفيذها الدولة في قرى مبادرة “حياة كريمة”، بما يساهم في توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات.

واستعرض حلمي، التدخلات التنموية المُستهدف تنفيذها، طبقًا للبروتوكول، منها تعزيز البنية التحتية وتقديم حلول مبتكرة لتوفير خدمات البنية الأساسية (مياه الشرب، الصرف الصحي، الطاقة)، وتحسين سبل الوصول للخدمات الصحية، فضلاً عن تقديم الخدمات التثقيفية وأنشطة محو الأمية، ونشر الوعي الاجتماعي والبيئي، ورفع كفاءة المنازل، والتدريب والتطوير المعرفي للمواطنين.