وفاة شاب على يد صديقه في المطرية

السبب 300 جنيه..

جريمة بشعة بالمطرية والسبب 300 جنيه فقط  في مقتل شاب عشريني يدعى «محمد» على يد صديقه بسبب خلافات مالية بينهما في المطرية، إذ نفذ المتهم جريمته، وأصابه بطعنة استقرت في القلب، وأودت بحياته في الحال.

وبحسب اعتراف المتهم أمام النيابة العامة، رفض الضحية سداد مبلغ مالي اقترضه منه منذ شهرين، وفي آخر لقاء بينهما حدثت مشاجرة انتهت بمقتل أحدهما على يد الآخر.

حبس المتهم بقتل صديقه

وقررت النيابة العامة حبس المتهم «علاء» على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد ، وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليه لبيان أسباب وفاته رسميًا، واستدعت 3 من شهود العيان على الحادث، وأقروا أنهم فوجئوا بالجريمة لأن النقاش بينهما بدأ هادئًا، وفجأة أمسك المتهم السكين بعدما أخرجها من ملابسه وسدد طعنة لفظ على إثرها المجني عليه أنفاسه الأخيرة.

التحفظ على سلاح الجريمة

تحفظت النيابة العامة على السكين المستخدم في الجريمة، وأرسلت إلى الأدلة الجنائية لفحصه لبيان حالته الفنية، وانتقلت النيابة العامة إلى مكان الواقعة وعاينت مسرح الجريمة كما ناظرت جثمان المجني عليه وتبين وجود آثار جرح غائر في الصدر من الناحية اليسرى.

عقوبة القتل العمد

وعن العقوبة المتوقعة، قال الخبير القانوني عبد الله محمد عبد الله المحامي بالنقض، في حديثه له، إن عقوبة القتل العمد مغلظة في قانون العقوبات، وتصل إلى الإعدام، معقبا:«تقضي القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفا مشددا لعقوبة القتل العمد.

وتابع: ترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.