
أنهى فريق بورنموث الشوط الأول متقدماً على ضيفه وولفرهامبتون بهدف دون رد، في اللقاء الذي يجمع بينهما مساء اليوم ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب “فيتاليتي”.
وجاء الهدف الوحيد في الدقيقة الرابعة عن طريق ماركوس تافيرنيير الذي استغل تمريرة مميزة من زميله أنتوان سيمينيو، ليودع الكرة الشباك ويمنح فريقه بداية مثالية أمام جماهيره.
بعد الهدف، حاول بورنموث تعزيز تقدمه عبر هجمات متواصلة قادها سيمينيو وتافيرنيير، لكن دفاع وولفرهامبتون وحارس مرماه نجحوا في إبعاد الخطورة.
في المقابل، بحث وولفرهامبتون عن العودة سريعاً في المباراة، حيث شكّل النرويجي يورغن ستراند لارسن الخطورة الأكبر عندما قابل كرة عرضية برأسية قوية داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحارس تألق في التصدي لها، ليحرم “الذئاب” من هدف التعادل.
وشهدت باقي دقائق الشوط الأول محاولات متبادلة من الفريقين، مع سيطرة نسبية لوولفرهامبتون على وسط الملعب، مقابل اعتماد بورنموث على الهجمات المرتدة السريعة.
وبذلك ينتهي الشوط الأول بتقدم بورنموث 1–0، على أن يبحث وولفرهامبتون عن التعويض في الشوط الثاني، بينما يسعى أصحاب الأرض للحفاظ على تقدمهم وحصد أول ثلاث نقاط هذا الموسم.