اخبار مصر

وزيرة الهجرة تبحث التعاون المشترك مع كازاخستان في ملف المهاجرين

كتب محمد سمير

 

ترأست وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، اليوم السبت، اجتماعات لجنة التعاون المشتركة مع كازخستان، لبحث تعزيز سبل التعاون في ملف الهجرة والمهاجرين، في ضوء العلاقات التاريخية بين مصر وكازاخستان والسعي لتنميتها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة.

شارك في الاجتماعات: السفير خيرت لاما شريف، سفير كازاخستان في القاهرة، والوفد المرافق له، بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، السفيرة منال الشناوي، سفير مصر في كازاخستان، السفير محمد غنيم نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول الكومنولث.

وأكدت الوزيرة أهمية العمل على تدعيم التعاون وتبادل الخبرات مع مختلف دول العالم، من بينها كازاخستان، مشيرة إلى الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين، وما تتسم به العلاقات المصرية الكازاخية من تميز، وحرص مصر على تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.

وأضافت وزيرة الهجرة أن هذا الاجتماع يأتي استكمالًا للاجتماعات السابقة، بهدف تحديد أوجه التعاون خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي مجالات العمل المختلفة من بينها مجال الزراعة، “ونسعى خلال الفترة الحالية مع الجانب الكازاخي، للاستماع إلى الجهات المتخصصة والمعنية في البلدين لتحديد أوجه التعاون المشترك، ودراسة التحديات على الأرض وإيجاد حلول لها”.

من ناحيته، قال السفير خيرت لاما شريف، سفير كازاخستان في القاهرة، إن الفترة الحالية تشهد تقاربًا كبيرًا بين مصر وكازاخستان على مختلف الأصعدة، من بينها التعاون المشترك في كثير من المجالات ذات المصلحة المتبادلة، وعلى رأسها العمل على زيادة حجم التبادل التجاري، والبناء على الروابط التاريخية المميزة بين البلدين، لافتًا إلى أنه من المقرر افتتاح مسجد السلطان الظاهر بيبرس البندقداري بحي الضاهر وسط القاهرة، بعد ترميمه، ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.

وأضاف أنه يتم العمل حاليا على تحديد الاحتياجات داخل سوق العمل الكازاخية، رغبة في الاستفادة من الأيدي العاملة المصرية الماهرة خاصة في مجال الزراعة نظرا لكون مصر واحدة من الدول المميزة وصاحبة تجربة ناجحة في هذا المجال وكذلك الاستفادة والتعاون في عدد من المجالات التجارية الأخرى والتي يتم دراستها حاليا مع الجهات المعنية في أوزبكستان.

من جانبها، قالت السفيرة منال الشناوي سفير مصر لدى كازخستان، إن العام الحالي مميز للغاية، حيث سيكون قد مر 100 عام على تاريخ العلاقات المصرية الكازاخية، لافتة إلى الاهتمام الكبير من الجانب الكازاخي بافتتاح مسجد السلطان الظاهر بيبرس، منوهة بترحيب المسئولين بكازاخستان للتعاون في مجالات مختلفة مع مصر، خاصة في المجال الطبي والتكنولوجي.

من جهته، قال السفير محمد غنيم نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول الكومنولث “نشجع وندعم الجهود الحالية لزيادة التعاون المشترك بين البلدين، وهناك فرصة كبيرة في تبادل تجاري على مستوى المحاصيل الزراعية والميزات التنافسية التي تتمتع بها كل دولة”.

ترأست وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، اليوم السبت، اجتماعات لجنة التعاون المشتركة مع كازخستان، لبحث تعزيز سبل التعاون في ملف الهجرة والمهاجرين، في ضوء العلاقات التاريخية بين مصر وكازاخستان والسعي لتنميتها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة.

شارك في الاجتماعات: السفير خيرت لاما شريف، سفير كازاخستان في القاهرة، والوفد المرافق له، بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، السفيرة منال الشناوي، سفير مصر في كازاخستان، السفير محمد غنيم نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول الكومنولث.

وأكدت الوزيرة أهمية العمل على تدعيم التعاون وتبادل الخبرات مع مختلف دول العالم، من بينها كازاخستان، مشيرة إلى الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين، وما تتسم به العلاقات المصرية الكازاخية من تميز، وحرص مصر على تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.

وأضافت وزيرة الهجرة أن هذا الاجتماع يأتي استكمالًا للاجتماعات السابقة، بهدف تحديد أوجه التعاون خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي مجالات العمل المختلفة من بينها مجال الزراعة، “ونسعى خلال الفترة الحالية مع الجانب الكازاخي، للاستماع إلى الجهات المتخصصة والمعنية في البلدين لتحديد أوجه التعاون المشترك، ودراسة التحديات على الأرض وإيجاد حلول لها”.

من ناحيته، قال السفير خيرت لاما شريف، سفير كازاخستان في القاهرة، إن الفترة الحالية تشهد تقاربًا كبيرًا بين مصر وكازاخستان على مختلف الأصعدة، من بينها التعاون المشترك في كثير من المجالات ذات المصلحة المتبادلة، وعلى رأسها العمل على زيادة حجم التبادل التجاري، والبناء على الروابط التاريخية المميزة بين البلدين، لافتًا إلى أنه من المقرر افتتاح مسجد السلطان الظاهر بيبرس البندقداري بحي الضاهر وسط القاهرة، بعد ترميمه، ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.

وأضاف أنه يتم العمل حاليا على تحديد الاحتياجات داخل سوق العمل الكازاخية، رغبة في الاستفادة من الأيدي العاملة المصرية الماهرة خاصة في مجال الزراعة نظرا لكون مصر واحدة من الدول المميزة وصاحبة تجربة ناجحة في هذا المجال وكذلك الاستفادة والتعاون في عدد من المجالات التجارية الأخرى والتي يتم دراستها حاليا مع الجهات المعنية في أوزبكستان.

من جانبها، قالت السفيرة منال الشناوي سفير مصر لدى كازخستان، إن العام الحالي مميز للغاية، حيث سيكون قد مر 100 عام على تاريخ العلاقات المصرية الكازاخية، لافتة إلى الاهتمام الكبير من الجانب الكازاخي بافتتاح مسجد السلطان الظاهر بيبرس، منوهة بترحيب المسئولين بكازاخستان للتعاون في مجالات مختلفة مع مصر، خاصة في المجال الطبي والتكنولوجي.

من جهته، قال السفير محمد غنيم نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول الكومنولث “نشجع وندعم الجهود الحالية لزيادة التعاون المشترك بين البلدين، وهناك فرصة كبيرة في تبادل تجاري على مستوى المحاصيل الزراعية والميزات التنافسية التي تتمتع بها كل دولة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: