منوعات

أغرب عروض السيرك حول العالم.. من عرض ذى الرأسين لـ حورية البحر المرعبة

تقرير/ياسمين ياسر

عروض السيرك

 

فقرات الساحر وعروض الحيوانات المفترسة والأكروبات أكثر ما يميز عروض السيرك في كافة أنحاء العالم، ولكن في العصور الوسطى كان هناك أفكار أخرى ومختلفة في عروض السيرك، حيث كانوا يعتمدون على الإعاقات والمظاهر الجسدية، وكانت العروض أكثر تميزا كلما طالت مدتها، ونستعرض بعض عروض السيرك المختلفة عبر التاريخ، وذلك وفقا لما نشرة موقع “entertainment”.

أصحاب الأورام الظاهرة

من المعروف أن المصابين بالأورام لهم تعامل خاص، ولكن في عام 1831، ظهر عرض “Hoo Loo”، حيث كان رجل صينى يدعى “هولو” مريض بورم أسفل البطن وحتى الركبة يزن 58 رطلا، جاء من الصين إلى لندن لإجراء جراحة لستئصال الورم، ونظرًا لغرابة الورم، قام السيرك وقتها بطلب من الجراحين بأن يقوموا بتلك العملية على الطاولة في السيرك دون بنج، مقابل بيع التذاكر، وتم فعلا بيع 680 تذكرة، ولم يسمح للسيدات دخول هذا العرض، وهذا لأن في القرن التاسع عشر كان الناس لديهم هوسا بمشاهدة الحالات التشريحية الغريبة.

 

أقبح امرأة في العالم

عرض في منتهى الغرابة إنها “ماري آن بيفان” التي وصفها سيرك كوني آيلاند دريم لاند ، في عشرينيات القرن الماضي أنها “أقبح امرأة في العالم”. حيث كانت تعانى من ضخامة الأطراف، بسبب اضطراب في الغدة النخامية يسبب تشوه العظام والوجه، كانت لا تهتم “بيفان” بلقبها أبشع امرأة في العالم ، فقد أُجبرت على الأداء في عروض السيرك لدعم أطفالها الأربعة بعد وفاة زوجها، وقبلت اللقب المشين كى تستطيع الحياة مع أطفالها وتلبى لهم احتياجاتهم.

قوم برأسين

قام واحد من أصحاب السيرك باكتشاف عامل في السكة الحديد مصاب بورم كبير في رأسه، فاستغله في الترويج لسيركه أنه لديه عرض لشخص لديه رأسان، وقام بوضع قناع من الشمع، على الورم حتى يظهر بأنه رأس أخرى.

عرض الاقزام

كان صاحب السيرك” بي تي بارنوم” الأمريكي يستغل هذين القزمين في عمل بعض العروض على مسرح السيرك، وذلك في منتصف القرن التاسع عشر، وكان طولهم 60 سنتيمترا، وهم في عمر الخامسة، ولكن صاحب السيرك كان يخبر الجمهور بأنهم في عُمر الحادي عشر، كان يوميًا يستدعى صاحب السيرك سيارات الإسعاف بسبب ما يحدث للأقزام من أذى جسدي من قبل الجمهور.

حورية البحر فيجي

كانت حورية البحر فيجي بعيدة كل البعد عن حوريات البحر الخيالية الجميلة التي نتخيلها اليوم، حيث ظهرت تلك الحورية مع الدكتور “جريفين” الذي جاء إلى نيويورك في عام 1842، بحوزته حورية البحر التي تم اصطيادها قبالة سواحل جزر فيجي، وعندما تلقت الصحافة خبرا بذلك سرعان ما طالب الجمهور رؤيتها، بعد أن أغرتهم الصورة المطبوعة في جميع الصحف ومن ثم أكتشف أنه قصة خداع ألفها هذا الدكتور وقام بإضافة رأس قرد على سمكة حية الأمر الذي جعل حورية البحر ليست في صورتها التي نتخيلها من جمال، ولكنها تحولت لكائن مرعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: