حوادث

الداخلية تضبط أطنان “فراخ” وشاروما غير معروفة المصدر بمطعم فى حلوان

أجهزة وزارة الداخلية 

كتبت : سلمي محمد جابر

تمكنت الداخلية في ضبط مدير أحد مطاعم الوجبات الجاهزة بالقاهرة لحيازته كميات من الخامات مجهولة المصدر، وذلك تبعا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لخوفها علي جمهور المستهلكين والرقابة على الأسواق والتصدى لمختلف الجرائم التموينية.

نجحت أجهزة الأمن من ضبط (المدير المسئول عن مطعم للوجبات الجاهزة – بدائرة قسم شرطة حلوان بالقاهرة) ، وبحوزته (1265 كيلو دجاج – 75 كيلو جرام مقطعات “شاورما” – 200 كيلو جرام أرز– 54 كيلو جرام “زيت طعام “) جميعها مجهولة المصدر فتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

وتم وضع قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة حال الغش فى المعاملات التجارية ، ونصت المادة 345 على “الأشخاص الذين تسببوا فى علو أو انحطاط أسعار غلال أو بضائع أو بونات أو سندات مالية معدة للتداول عن القيمة المقررة لها في المعاملات التجارية بنشرهم عمداً بين الناس أخباراً أو إعلانات مزورة أو مفتراه أو بإعطائهم للبائع ثمناً أزيد مما طلبه أو بتواطئهم مع مشاهير التجار الحائزين لصنف واحد من بضاعة أو غلال على عدم بيعه أصلاً أو على منع بيعه بثمن أقل من الثمن المتفق عليه فيما بينهم أو بأي طريقة احتيالية أخرى يعاقبون بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه مصري أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، وتم مضاعفة المادة 346 من العقوبة ونصت على ” يضاعف الحد الأقصى المقرر لعقوبة الحبس المنصوص عنها في المادة السابقة إذا حصلت تلك الحيلة فيما يتعلق بسعر اللحوم أو الخبز أو حطب الوقود والفحم أو نحو ذلك من الحاجات الضرورية”.

ضحايا مافيا الغذاء

ميار محمد، 12 عامًا، واحدة من مئات ضحايا الشيبسى المعاد تدويره، كادت تفقد حياتها لولا أن العناية الإلهية أنقذتها، “الزمان” بدورها تواصلت مع والدتها صفاء العامرى، التى أكدت أن السبب فى الحالة التى وصلت إليها ميار تناولها المستمر للشيبسى “السايب”.

 

هكذا يلقبه سكان المناطق العشوائية، فظهرت عليها علامات الإعياء الشديدة من ارتفاع درجة الحرارة وقيء مستمر، فتم تحويلها إلى مركز السموم بعد توقيع الكشف الطبى عليها بمستشفى جراحات اليوم الواحد.

 

ميار لم تكن الحالة الوحيدة، وهو ما أكدته الدكتورة مها العطار، استشارية طب الأطفال بمستشفى أبو الريش.

 

وتابعت العطار: نستقبل يوميًا ما لا يقل عن 20 حالة مشابهة لحالة ميار، والسبب تناول الأطفال موادًا غذائية مضافة إليها بعض المواد الكيميائية، ومن خلال العينات التى نسحبها من الأمعاء ثبت لنا أن الشيبسى المعاد تدويره هو السبب، حيث تضاف إليه كميات كبيرة من الألوان الطبيعية والنكهات لإخفاء حالة العفن التى يكون عليها.

 

واستطردت العطار: وزارة الصحة مقصرة، وكذلك مباحث التموين، والمركز القومى للتغذية وحماية المستهلك، فيجب عليهم تشديد الرقابة على تلك المصانع.

المركز القومى للتغذية

من جانبه، قال الدكتور أسامة عبد العاطى بالمركز القومى للتغذية: إن المنتجات المعاد تدويرها تكون عبارة عن بضائع مخزونة منتهية الصلاحية. وبدلًا من إعدامها، يعاد إنتاجها، والكارثة أن بعض المواد التى تستخدم لحفظ المنتج فى حالة إعادة إنتاجها تنبعث عنها مواد كيماوية تحفز انتشار الخلايا السرطانية، مثل مادة “البركورد” الموجودة بالشيبسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: