فن

عروس الإسماعيلية تكشف لـ ريهام سعيد تعنيف زوجها المستمر لها

 

 

كتبت: ياسمين ياسر

 

ضجت الأوساط الإعلامية منذ أشهر بحادثة ضرب رجل لعروسه في الشارع أمام أهلها في الإسماعيلية وجرى توثيق الحادثة بالفيديو حين كانت ترتدي العروس فستان زفافها.

وتهافتت الوسائل الإعلامية لإجراء حوار مع العروسين الذين اعتبرا أنه كان خلافاً عادياً وأنهما سعيدين وسيعيشان حياة زوجية ملؤها الهناء.

لكن المفاجأة الصادمة أن العريس كان وما زال معنّفاً وقد تقدمت زوجته ببلاغ ضده بالضرب المتكرر وألقت الجهات الأمنية القبض عليه.

وقد استغلت الإعلامية المصرية ريهام سعيد هذه الفرصة لتجري حواراً مع الزوجة مها أحمد وتروي لها الأخيرة كل التفاصيل التي لم تستطع ان تبوح بها بعد أن ضربها زوجها قبيل زفافهما.

 

قالت عروس الإسماعيلية في البداية أن ارتباطها جاء في صورة زواج صالونات، ولم تستمر الخطوبة سوى 4 شهور فقط، موضحة بوجود صلة قرابة مما دفع والدها لترشيحه لها على أساس أنه شخص جيد فوافقت.

 

وأضافت أنها كانت في هذا التوقيت فسخت خطبتها السابقة كما كان زوجها خارج من خطوب فاشلة، وأنه يكبرها بـ 3 سنوات فقط.

 

وأوضحت أنه بعد ذلك أنه كان متزوج عرفي بعد أن رأتها إحدى صديقاتها برفقته، وأخبرتها أنه كان متزوج عرفي في شقة بجوارها، وحين واجهته بهذا الأمر اعترف به وأكد أنه كان مجرد نزوة وانتهت وأنه قام بتطليقها قبل الخطوبة بها.

 

وأضافت أنها بعدما طلبت من والدها الانفصال عن زوجها خلال فترة الخطوبة بعد علمها بأنها لا تريد إكمال هذا الزواج بسبب علمها بزواجه عرفياً، واستجاب لها والدها وطلب فسخ الخطوبة وإنهاء العلاقة إلا أنهم تفاجئوا به يأتي ومعه سلاح ناري ويهدد أسرتها ويعتدي على أقاربها مما دفعهم لإكمال الزواج جبراً.

 

وكشفت أنه بعد الاعتداء عليها أرادت عدم إكمال الزواج إلا أن زوجها هددها بالتعدي عليها وعلى أسرتها بالسلاح الناري وأنه سيشوهها بإلقاء “مية نار” على وجهها، مما أجبرها في الأخير على استكمال هذا الزواج خوفاً على نفسها وأسرتها.

 

وأوضحت عروس الإسماعيلية أن سبب الانفصال في النهاية والطلاق وتحريرها محضر ضد زوجها وحبسه، هو قيامه بحبسها لمدة 15 يوم متواصلة في شقة شقيقه وتركها ملقاه على الأرض وهي تنزف الدماء من فمها وقام بهتك عرضها.

 

وأوضحت أن سبب المشكلة أمر تافه لا يستحق أن يتم ذكرها، مضيفة أنه بعد ذهاب والدها لزيارتها أثناء فترة حبسها نظرت من النافذة وصرخت عليه وأخبرته أن محبوسة وتم الاعتداء عليها مما دفع والدها للاستعانة بأطراف خارجية لحل الأمر.

 

وبالفعل تم تحريرها وذهب إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضد زوجها فوجدته هو الأخر قد حرر محضر ضدها بالهروب من منزل الزوجية وسرقة مشغولات ذهبية، إلا أنه وبسبب وجود شهود أثناء خروجها من المنزل بصحبته حتى قام بتوصيلها ولم يكن معها شيء برأها من هذا الأمر.

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: