
قصر ثقافة السينما
داعب الفنان حسن يوسف خلال تكريمه بقصر ثقافة السينما، الفنان تامر عبد المنعم مدير قصر السينما، حيث قال: “كنت أتمنى بدل شهادة التقدير والدرع يكون ظرف فيه فلوس”.
حسن يوسف
ورد عليه تامر عبد المنعم مازحا: “منين.. لو حضرتك معاك فلوس ياريت تدينا”.
ليستكمل حسن يوسف حديثه: “إزاي معندكوش أسانسير يا تامر”، ليرد عليه أيضا “مفيش فلوس”.
كما وجه حسن يوسف الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، على رعايتها التكريم بقصر السينما
تكريم حسن يوسف
و كرم قصر ثقافة السينما برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، الفنان حسن يوسف وذلك خلال الندوة الذي يقيمها القصر مساء اليوم الأحد.
وسلم تامر عبد المنعم الفنان حسن يوسف درع وشهادة تقدير من وزارة الثقافة عن مجمل أعماله وعن مسيرته الفنية.
فيلم الجبان والحب
ومن المقرر أن يتم عرض عقب الندوة، فيلم الجبان والحب من إنتاج حسن يوسف وإخراجه وبطولته مع النجمة الكبيرة شمس البارودي والنجمة الكبيرة هند رستم.
الفنان حسن يوسف
الفنان حسن يوسف ولد في ١٠ ديسبمر عام ١٩٣٤، وقدم مسيرة حافلة بالأعمال الفنية شملت نحو 120 فيلمًا سينمائيًا منذ ظهوره في أول أفلامه “التلميذة” عام 1961 أمام الفنانة القديرة الراحلة شادية، واشتهر بلقب “الولد الشقي”، كما قدم عددا من المسلسلات الناجحة أبرزها “ليالي الحلمية”، و”زينب والعرش”، إضافة إلى أدواره بالمسرح القومي.
مسيرة حسن يوسف
واتجه الفنان حسن يوسف للإخراج في السبعينيات حيث أخرج عدة أفلام مثّل في بعضها وشاركت في بطولة معظمها زوجته شمس البارودي.
ومن تلك الأفلام ما اعترضت عليها رقابة المصنفات الفنية، مثل فيلم الجبان والحب.
كما يعد دوره في مسلسل إمام الدعاة عن قصة حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي، من أبرز العلامات في مسيرته الفنية.
وأوضح عمر حسن يوسف، سبب خلافه مع الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، وقدم اعتذاره له، بعد التصريحات التي هاجمه فيها من قبل.
وأضاف عمر حسن يوسف، خلال لقائه ببرنامج «القاهرة اليوم»: «أعتذر لحسين فهمي وهو أستاذي، وأنا كتبت الكلام بطريقة عفوية ومتأسف عليها من هنا لبكرة.. أستاذ حسين قامة كبيرة وأستاذ كبير، وبحبه على المستوى الشخصي وإحنا جيران ومعرفتنا كويسة ببعض».
وتابع: «أنا لما حد يغلط في أبويا وأمي مبعرفش أحسبها خالص بندفع تلقائي، وممكن حد يفكر لما أكتب تصريح مش هشتغل، ولكن والدي لم يرد على تصريح من حسين فهمي، وليست له علاقة بالفيسبوك، وكان ردي بالنيابة عنه».