حوادث

أمين شرطة يقتل عشيقته وينتحر بسلاحه الميرى بالبحيرة

كتبت سلمى محمد جابر

استطاعت مباحث البحيرة بالتنسيق مع مباحث مركز شرطة الرحمانية وضباط فرع الأمن العام من كشف غموض العثور على جثتين أحدهما لأمين شرطة وسيدة مقتولان بطلق نارى بإحدى المصارف المائية بعزبة 60 التابعة لدائرة مركز شرطة الرحمانية بمحافظة البحيرة.

وباجراء الفحوصات تبين أن هناك علاقة غير شرعية تربط بينهما وبسبب خلافات بينهما، قام أمين الشرطة بقتل السيدة مستخدما سلاحه ثم قام بالانتحار بذات السلاح.

صرحت معلومات المباحث قيام “ياسر . م .م” ، باستدراج ” سمر أ “، من أجل الحصول منها على ورقة زواج عرفي، كانت تربطهما خوفا من افتضاح أمره، واثناء رفضها الاستجابة له، قام بإطلاق النار عليها من سلاحه الميرى ، ثم قام بالانتحار بذات السلاح.

وتم التحفظ على الجثتين تحت تصرف النيابة العامة داخل مستشفى الرحمانية العام، ووجه اللواء أحمد خلف مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء عمرو الشامى مدير إدارة البحث الجنائي، لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، حيث توصل ضباط فريق البحث إلى صحة الواقعة وتم ضبط السلاح المستخدم فيها.

تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

القتل العمد جريمة شنيعة حذر الإسلام منها، وشدّد الله عز وجل في النهي عنها، وعَظّم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عقوبة فاعلها، ومن ذلك أن:

النفوس معصومة: فنفس المؤمن في الإسلام حرم لا يُمس، ودم المسلم فيه حرام إلا بحق؛ لذلك كانت حرمة المسلم عند الله أعظم من حرمة بيته الحرام، قال النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ لما نظر للكعبة: “ما أعظمك وأعظم حرمتك ولكن المؤمن أعظم حرمة منك” [رواه الطبراني]، بل إن نفس المؤمن عند الله أعظم من الدنيا بأسرها، قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا” [أخرجه أحمد والنسائي].

أعظم عقوبة في القرآن: قال الملك الديان: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عظيما} [سورة النساء: الآية 93]، وعيد شديد وتهديد أكيد من رب العبيد ليس عليه مزيد؛ فتوعد الله القاتل في هذه الآية بخمس عقوبات هي: (دخول النار ـ الخلود فيها ـ استحقاق غضب الله ـ ونزول اللعنة ـ وفوق كل ذلك العذاب العظيم)، عقوبة لم تَرِد في حق أعتى الظلمة وأشد الكفرة، فتُوُعِّد القاتل بأشد عقوبة وردت في القرآن الكريم.

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: