تقارير

أحمد مراد: الكتابة مبتأكلش عيش.. وأمي مسحت بيا بلاط معرض الكتاب وأنا صغير

الكاتب والروائي أحمد مراد

كشف الكاتب والروائي أحمد مراد عن الصعوبات التي واجهته خلال مسيرته في عالم الكتابة، إذ أكد أن الكتابة أو التأليف بشكل عام ليس مربحًا، وأن الكُتاب يعانون كثيرًا حتى يحققوا أهدافهم، هذا بجانب كشفه العديد من أسرار حياته.

 

وتحدث أحمد مراد عن تلك الأمور خلال لقاء تليفزيوني له، إذ أوضح أن الفترة الحالية في ظل عالم التكنولوجيا، والتطور الكبير الذي نشهده، جعل المعلومات تصل إلى القارئ بشكل سريع وبسيط، ما جعله لا يبحث عن أصل أو مدى صحة المعلومة التي يتلقيها.

 

وجاءت تصريحات الكاتب أحمد مراد كالتالي:

-الحصول على المعلومة بسرعة من تغريدة أو صورة فيها الخبر حرمنا من فهم أصل كل موضوع وأعمل الثقافة السطحية.

 

-وقفت كل السوشيال ميديا من 6 سنين عشان تصفحها سرق مني زمن القراءة.

 

-عندي حساب على إنستجرام بس وده عشان أنشر عليه صوري، ولو عندي ندوة أعلن عنها ومستغني عن تويتر وفيس بوك اللي بعتبره أخطر حاجة.

 

-لما كان عندي 18 سنة قفلت لعبة في 12 ساعة فـ قررت تاني يوم إني أبطل لعب خالص.

 

-بدأت قراءة من وأنا 5 سنين وأمي هي السبب لأنها كانت بتمسح بيا بلاط معرض الكتاب والمناخ في البيت كان مساعدني على القراءة الكثيفة.

 

-الكتابة لا تعتبر مصدر أكل عيش كويس في البداية، لكن ممكن بعد فترة تجني ثمارها.

 

-سلوك القارئ بسرقة الكتب أدى لوقف عملية الكتابة؛ لأن الكاتب مبقاش بيكسب وبالتالي مش هيعرف يعيش وياكل.

 

-المجتمع لازم يتخلص من عقدة السعي نحو إنه يبقى شخص تاني أحسن وسؤال شايف نفسك فين كمان خمس سنين بيزود من الضغط على البني آدم.

 

-لو استغنينا عن المظاهر والتنافس على الماركات اقتصاد بلدنا هيعلى جدًا.

 

-الإنسان بقى بيقضي حياته من أجل اللايك وممكن يفقد حياته بسبب ده.

 

-فيه توافد كبير جدًا على معرض الكتاب وتقريبًا في ربع مليون شخص يوميًا بيروح المعرض.

 

-غلاء أسعار الكتب حاليًا هيخلي القراء يدققوا أكتر في كل كتاب بيشتروه.

 

-الرواية هي الشيء اللي بيأثر على الإنسان في أول 7 سنين في حياته؛ لأن ثقافتنا قائمة على القصص اللي كنا بنسمعها من أهلنا ومن القرآن والإنجيل والتوراة.

 

-مصر رقم 5 على مستوى العالم في القدرة على القراءة ولازم نبطل ترديد جملة نحن شعب لا يقرأ.

الكاتب أحمد مراد يُحيي ذكرى وفاة وحيد

أحيا الكاتب والسيناريست أحمد مراد؛ الذكرى الثانية لوفاة صاحب الكلمة وحيد حامد، واسترجع ذكرياته مع الراحل، مشيرًا إلى أن الراحل كان له بصمة قوية في مجاله، ولم يستطع أحدًا أن يصل إلى ما وصل إليه حامد في أعماله، حيث أنه كان لديه قُدرة رهيبة في فهم المواطن المصري، وأحلامه وطموحاته، بجانب تنبأه في العديد من أعماله بالمستقبل.

 

وقال أحمد مراد في تصريح خاص : مكان وحيد حامد لم يمتلئ، ومعتقدش أنه هيتملي أبدًا في الـ 30 سنة الجايين.. قدر يستوعب المجتمع والإنسان المصري وأحلامه، وكان لديه قُدرة على التنبؤ بالمستقبل، وهذا ظهر أسلوبه وأفلامه.

 

وأضاف مراد: قدر يعمل جُمل وشخصيات متتنسيش أبدًا.. أعتقد ده هيكون صعب تعويضه في الـ 30 سنة الجايين.. على ما يظهر حد بـ قوة وحيد حامد ويقدر يأثر تاني.. وحيد حامد مبيجيش غير كل 50 و60 سنة مرة.

ذكرى وفاة وحيد حامد

وعن أكثر موقف لا ينساه أحمد مراد لـ الراحل وحيد حامد، أوضح: أكتر موقف منسهوش للأستاذ.. لما قعدت معاه مرة، وقالي على توقيت كتابة المشهد.. قالي يا أحمد المشهد بيتصور في 3 و4 ساعات أكتبه في 3 و4 ساعات في نفس وقت تصويره، عشان هو بيتكلف كثير وعشان يعيش المشهد لازم تفكر فيه كثير أوي، وكل جملة تبقى جُملة أيقونة عشان تأثيرها يكون باقي وموجود.

 

واستكمل مراد حديثه: كتبت سيناريو باستماعي لكلام وحيد حامد، وأنا أتربيت على إيده كـ سيناريست، وأفتخر إنه علمني الكثير، وبحب الأفلام اللي لغاية النهاردة بتأثر فيا مثل؛ اللعب مع الكبار، طيور الظلام، وأضحك الصورة تطلع حلوة.

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: