استمرار مقابلات الموسم السابع من مشروع “شباب يدير شباب” بالمركز الأوليمبي بالمعادي تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة

كتب/محمد يحيي

تواصل وزارة الشباب والرياضة، تنفيذ المقابلات الشخصية للمتطوعين الجدد في مشروع “شباب يدير شباب” بالموسم السابع، وذلك بمحافظات القاهرة الكبرى خلال الفترة من 21 إلى 30 يوليو، وسط إقبال واسع من الشباب وتفاعل ملحوظ داخل مديريات الشباب والرياضة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة

وتُعقد المقابلات الخاصة بالقاهرة الكبرى داخل المركز الأوليمبي بالمعادي، الذي استقبل على مدار الأيام الماضية أعدادًا كبيرة من المتقدمين، في أجواء اتسمت بالتنظيم والانضباط والحرص على منح كل متقدم الفرصة الكاملة للتعبير عن نفسه.

تأتي هذه الخطوة ضمن المرحلة التعريفية للمشروع، والتي انطلقت مطلع الشهر الجاري، بهدف نشر الوعي بطبيعة المشروع، وأهدافه، والدور الكبير الذي يلعبه في تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم القيادية والمجتمعية، من خلال العمل التطوعي المنظم والفاعل.

وشهدت المقابلات حضورًا مميزًا من الشباب الذين سبق لهم التسجيل عبر الاستمارة الإلكترونية الرسمية، حيث استقبلت مديريات الشباب بالقاهرة والجيزة المتقدمين وفق مواعيد محددة، وسط تنظيم دقيق من فرق المشروع، وبإشراف الإدارة المركزية لمكتب الوزير، ومتابعة الأستاذ شهاب جمال الدين، مدير عام المشروع بالوزارة.

وأكد عدد من المتطوعين الجدد خلال المقابلات حماسهم الكبير لخوض التجربة والانضمام إلى أحد أكبر مشروعات العمل التطوعي في مصر، معبّرين عن رغبتهم في أن يكونوا جزءًا من مشروع شبابي مؤثر، يسهم في خدمة المجتمع بشكل عملي وفعّال.

وفي السياق ذاته، أوضح الأستاذ شهاب جمال الدين أن هذه المرحلة تُعد من أهم مراحل المشروع، حيث تمكّن القائمين عليه من التعرف عن قرب على قدرات المتقدمين وميولهم، مشيرًا إلى أن فرق التقييم تلتزم بمعايير موضوعية تضمن العدالة وتكافؤ الفرص للجميع، من خلال التركيز على الشخصية، والقدرة على التواصل، والرغبة الصادقة في العمل التطوعي.

وأضاف أن الوزارة حرصت هذا العام على تقديم دليل موحّد لفرق المحافظات، يشمل محتوى تعريفيًا وإرشادات واضحة لضمان توحيد أسلوب التقييم، وتقديم صورة متكاملة عن طبيعة المشروع لمختلف المتقدمين، بما يعزز من جودة التجربة ويوفر بيئة مشجعة ومحفزة.

وفي ضوء ذلك أكد جمال الدين أن مشروع “شباب يدير شباب” يفتح أبوابه للجميع، دون استثناء، إيمانًا بأن الخبرة تُكتسب من خلال الفرص والممارسة، كما شدّد على أن المشروع يظل مساحة داعمة لكل شاب وشابة يطمحون إلى التطوير الذاتي والمشاركة في خدمة مجتمعهم.

وتُعد المقابلات جزءًا من سلسلة مراحل التقييم التي يمر بها المتقدمون، حيث تسبقها أنشطة تفاعلية، تليها تدريبات وتأهيل للمتطوعين المقبولين، تمهيدًا لدمجهم ضمن فرق العمل التابعة للمشروع، والتي تنتشر في جميع المحافظات، وتضم لجانًا متخصصة في التنظيم، الموارد البشرية، العلاقات العامة، والتواصل الإجتماعي.

ومنذ انطلاق الموسم السابع، تجاوز عدد المتقدمين حاجز 60 ألف شاب وفتاة، وهو ما يعكس حجم الثقة التي يحظى بها المشروع لدى الشباب، والإيمان العميق بدوره في صقل القدرات وبناء الشخصية القيادية من خلال تجربة ميدانية حقيقية

ويستعد المشروع خلال الأيام المقبلة لاستكمال المقابلات في باقي المحافظات، تمهيدًا لانطلاق المرحلة التدريبية الأساسية، وسط تطلعات بموسم سابع حافل بالمبادرات، والمشاركة الإيجابية، والعمل الوطني، بقيادة شباب واعٍ ومؤمن بدوره في بناء وطنه.