
هاجم وزير المالية الإسرائيلي المتطرّف بيزاليل سموترتش، اليوم الأحد (6 يوليو 2025)، قرار الحكومة بالسماح بعبور مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة، واصفًا الخطوة بأنها “خطأ فادح يُغذي حركة حماس وينعشها لوجستيًا في زمن الحرب”.
وأضاف سموترتش في منشور على “إكس” أن “أي مساعدات تُسمح بدخولها ستُعاد بشكل مباشر إلى أيدي الإرهابيين تحت ستار الإغاثة”، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل “انتهاكًا لمتطلبات الحكومة في إنهاء العمليات العسكرية قبل التفاوض حول إطلاق سراح الرهائن”.
تأتي تصريحات سموترتش قبل زيارة رئيس الوزراء نتنياهو المقبلة إلى واشنطن، حيث يتوقع أن تتصدر مسألة وقف النار وإدخال المساعدات سقف المحادثات مع الإدارة الأمريكية، وسط انقسام داخل الحكومة حول تأييد خطوات إنسانية مؤقتة.
من جهته، أوضحت الحكومة في بيان رسمي أن هذه المساعدات “ضرورية لتخفيف الانزلاق نحو أزمة إنسانية كارثية”، مؤكدة أن هناك آليات رقابية مشددة لمنع أي تحويل للمساعدات لصالح محظورة.
ويتزامن هذا الجدل مع ضغوط دولية متزايدة، خاصة من الولايات المتحدة وأوروبا، لتوسيع نطاق العمليات المدنية دون التوقف عن دعم الجهود الأمنية، مما يزيد من تعقيد الموقف السياسي الداخلي في إسرائيل.