
شهدت أسعار الفراخ اليوم الأحد 18 مايو 2025 تراجعًا ملحوظًا في الأسواق المصرية، مقارنة بالأسبوع الماضي، وسط حالة من الترقب من قبل المواطنين الذين يعانون من موجة ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية، خاصة في قطاع الدواجن الذي يُعد مصدرًا أساسيًا للبروتين في معظم البيوت المصرية.انخفاض جديد في أسعار الفراخ اليوم 18 مايو
وسجلت أسعار الفراخ البيضاء تراجعًا تراوح بين 5 إلى 7 جنيهات، فيما انخفضت أسعار بعض أجزاء الدواجن مثل البانيه والشيش طاووق بما يقرب من 10 جنيهات في بعض المناطق، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على القوة الشرائية للمواطنين.

وفي الوقت نفسه، استقرت أسعار الفراخ البلدي بأنواعها المختلفة وكذلك الأرانب والبط البلدي، دون أي تغير يُذكر عن أسعار الأسبوع الماضي، مما يطرح تساؤلات حول أسباب التفاوت في الأسعار بين الفراخ البيضاء والبلدي.
قائمة أسعار الدواجن اليوم:
الفراخ البيضاء: 100 جنيه
بانيه: 225 جنيه
شيش طاووق: 220 جنيه
وراك: 108 جنيه
صدور بالعظم: 135 جنيه
كبد وقوانص: 125 جنيه
أجنحة كاملة: 80 جنيه
هياكل: 45 جنيه
بلدي شامورت: 115 جنيه
بلدي بلدي: 125 جنيه
بلدي حشو بيتي: 130 جنيه
أرنب: 140 جنيه
بط بلدي بيتي: 160 جنيه
رومي بلدي: 165 جنيه
رومي أبيض: 165 جنيه
وعلّق عدد من تجار الدواجن على أسباب انخفاض الأسعار، مؤكدين أن تحسن إمدادات الأعلاف في السوق المحلي وانخفاض أسعارها بشكل نسبي ساهم في خفض تكاليف التربية، بالتزامن مع استقرار سعر صرف الدولار، مما ساهم في تقليل أسعار مستلزمات الإنتاج المستوردة.
ومن جانبهم، طالب عدد من المواطنين الجهات الرقابية بتكثيف حملات التفتيش على الأسواق لمنع أي تلاعب في الأسعار أو احتكار السلع، مشيرين إلى ضرورة استمرارية هذا الانخفاض حتى يشعر المواطن بتحسن حقيقي في مستوى معيشته، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وتأتي هذه التغيرات في أسعار الدواجن وسط حالة من الترقب في الشارع المصري، حيث تمثل الفراخ أحد المكونات الأساسية على مائدة الأسرة المصرية، ما يجعل أي ارتفاع أو انخفاض في أسعارها محل اهتمام واسع من المواطنين. ويُعد قطاع الدواجن من أكثر القطاعات تأثرًا بتقلبات السوق، سواء من حيث أسعار الأعلاف التي تُستورد من الخارج، أو من حيث تكاليف النقل والطاقة. كما أن الأزمات العالمية مثل الحروب والاضطرابات الاقتصادية تؤثر بشكل غير مباشر على أسعار الإنتاج الحيواني في الداخل. وفي هذا السياق، يأمل المواطنون أن تستمر موجة الانخفاض الحالية، وألا تكون مؤقتة أو خاضعة للمضاربات الموسمية، خاصة في ظل قرب مواسم الاستهلاك المرتفع مثل عيد الأضحى وشهر الصيف.