في إطار جهود التوعية الصحية الهادفة إلى بناء أجيال قوية وصحية، تنطلق حملة “مستقبل بلا تقزم” لتسليط الضوء على واحدة من أبرز المشكلات الصحية التي تهدد مستقبل الأطفال، وهي التقزم أو قصر القامة. ويُعرَّف التقزم بأنه تأخر في النمو الجسدي يحدث عندما يكون طول الطفل أقل من المعدل الطبيعي المناسب لعمره وجنسه، ويستمر هذا التأثير مدى الحياة إذا لم يتم تداركه مبكرًا.
وبحسب القائمين على الحملة، فإن التقزم لا يقتصر فقط على قصر القامة، بل يترك آثارًا سلبية طويلة المدى على الطفل، تشمل ضعف التحصيل الدراسي، وتراجع القدرات العقلية والجسدية، مما يؤثر سلبًا على فرص الأطفال في العمل والنجاح بالحياة مستقبلاً.
وتؤكد الحملة أن الوقاية من التقزم ممكنة وسهلة إذا ما بدأنا من الوقت المناسب، وهو الألف يوم الأولى من حياة الطفل، والتي تشمل فترة الحمل وحتى بلوغ الطفل عامه الثاني. إذ تُعد هذه الفترة حاسمة في بناء جهاز مناعي قوي، ونمو سليم، وعقل نشط.
الرسالة الأساسية للحملة: الاهتمام بتغذية وصحة الأم الحامل، والحرص على الرضاعة الطبيعية، والتغذية المتوازنة للطفل، والمتابعة الطبية المنتظمة، كلها خطوات بسيطة ولكنها ضرورية لحماية الأطفال من خطر التقزم ومضاعفاته.
وتدعو حملة “مستقبل بلا تقزم” كل أفراد المجتمع إلى المساهمة في نشر الوعي، من خلال مشاركة هذه المعلومات مع الأهل والأصدقاء، ليكون كل فرد سببًا في إنقاذ طفل من مستقبل صحي صعب.
الوسوم المصاحبة للحملة: #انقذ_مستقبل_طفلك
#مستقبل_بلا_تقزم
#جيل_بكرة_يكبر_بصحة
