كتبت / منه الله عبدالعزيز
في 19 مارس 2025، شهدت الأراضي الفلسطينية تطورات ميدانية مهمة، حيث استمرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مستهدفة عدة مواقع في مناطق مختلفة من القطاع.
ووفقًا لتقارير محلية، أسفرت هذه الهجمات عن سقوط 220 قتيلاً و6039 جريحًا، مع استمرار القصف المتبادل واستهداف المباني في غزة.
في الضفة الغربية، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن إطلاق نار على حافلة إسرائيلية قرب بلدة سلواد، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
هذه التطورات تأتي في ظل تعثر الوساطة المصرية لإرساء تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، مع استمرار التصعيد في غزة وتجدد الاشتباكات.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن إسرائيل ترتكب جرائم ممنهجة وتبثها على الهواء، مشددًا على ضرورة التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث هذه الانتهاكات.
في سياق متصل، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي تمسكها بشروطها لقبول الهدنة مع إسرائيل، في ظل استمرار التصعيد وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
هذه المستجدات تعكس تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية، مع استمرار العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع الإنسانية، وسط جهود دولية لاحتواء الأزمة والتوصل إلى تهدئة دائمة.
