
احتلت العاصمة المصرية القاهرة صدارة قائمة أغنى مدن شمال إفريقيا، حيث تضم 7200 مليونير و30 مليارديرًا، وفقًا لتقرير صادر عن شركة Henley & Partners، ونقلته قناة العربية Business.
تُعد القاهرة واحدة من أكبر المدن في إفريقيا، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 10 ملايين نسمة، فيما يصل إجمالي سكان منطقة القاهرة الكبرى إلى 22.1 مليون شخص، ما يجعلها ثاني أكبر تجمع حضري في القارة بعد مدينة لاجوس النيجيرية.
وتتمتع القاهرة بمكانة اقتصادية مرموقة، حيث تعتبر أكبر مدينة في شمال إفريقيا ومركزًا ماليًا وتجارياً رئيسيًا، مستفيدةً من عدة عوامل جوهرية:
الموقع الاستراتيجي: تقع القاهرة عند ملتقى إفريقيا، الشرق الأوسط، وأوروبا، مما يجعلها نقطة محورية للتجارة والاستثمار، كما عزّز نهر النيل دورها التاريخي كحلقة وصل للنقل والتجارة.
السكان والقوى العاملة: تُعد القاهرة موطنًا لقوة عاملة ضخمة ومتنوعة، مما يدعم قطاعات الصناعة، التكنولوجيا، والخدمات المالية.
المؤسسات الحكومية والمالية: تضم العاصمة المصرية الهيئات الحكومية، البورصة المصرية، كبرى البنوك والمؤسسات المالية، مما يعزز دورها كمركز لصنع القرار الاقتصادي.
البنية التحتية المتطورة: توفر القاهرة شبكة طرق حديثة، مطار القاهرة الدولي، وخطوط سكك حديدية، مما يدعم مكانتها كمركز لوجستي وتجاري محوري.
القطاع الصناعي والتجاري: تشتهر القاهرة بقطاعات اقتصادية متنوعة، تشمل الصناعات التحويلية، تكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية، ما يجعلها نقطة جذب للمستثمرين المحليين والدوليين.
الزخم السياحي والثقافي: بفضل تراثها العريق ومعالمها التاريخية، تظل القاهرة وجهة سياحية رئيسية، حيث يسهم القطاع السياحي في تعزيز الاقتصاد الوطني.
تسعى الحكومة المصرية إلى تهيئة بيئة استثمارية جاذبة عبر تقديم حوافز للمستثمرين، دعم الشركات الناشئة، وتطوير المناطق الاقتصادية، مما يساهم في تعزيز دور القاهرة كمحرك رئيسي للاقتصاد المصري والإقليمي.
وبهذه العوامل، تستمر القاهرة في ترسيخ مكانتها كواحدة من أهم العواصم الاقتصادية في إفريقيا، مما يعزز جاذبيتها للمستثمرين ورجال الأعمال حول العالم.