كتبت هدير شهاب الدين
أعلنت أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أنها قدمت طلباً للطلاق منه بعد سنوات من الحكم القاسي والانتهاكات التي شابت نظامه. وبعد تجميد حسابات الأسد المصرفية من قبل السلطات الروسية، طلبت أسماء الإذن لمغادرة موسكو والبحث عن مأوى جديد.
تعتبر هذه الخطوة تحولاً كبيراً في حياتها وتعبيراً عن رغبتها في الابتعاد عن الفساد والظلم الذي شاب حكم زوجها. ورغم أنها لم تفصح عن التفاصيل الدقيقة وراء طلب الطلاق، أكدت أنها لن تبقى صامتة أمام الظلم وستكشف كل ما تعرفه عن نظام زوجها.
يأتي طلب الطلاق هذا في ظل تصاعد الضغوط الدولية على بشار الأسد والأزمة الاقتصادية والسياسية التي يمر بها النظام السوري. وتعد خطوة أسماء الأسد جريئة وتحمل رسالة قوية عن الحقوق الإنسانية وضرورة محاسبة المجرمين وتقديم العدالة.
