![إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة على طريق مطروح](https://elagwa-news.net/wp-content/uploads/2023/03/IMG-20230327-WA0050.jpg)
طريق مطروح
أصيب 3 أشخاص بإصابات مختلفه، إثر انقلاب سيارة على طريق (مطروح- سيوة) الصحراوي، عند الكيلو 70 في اتجاه مدينة سيوة.
انتقلت سيارات إلاسعاف إلى موقع الحادث على الفور ، وقدمت الإسعافات الاوليه للمصابين ونقلتهم إلى أقرب مستشفى.
وتلقت، مستشفى سيوة المركزي المصابين في حادث السيارة، وهم أحمد خالد السيد إبراهيم، 23 سن، من الإسكندرية، مصاب بجروح وكدمات متفرقة في الجسم، وأحمد علي أحمد، 22 سنة، من شبراخيت بالبحيرة، مصاب بكدمات وجروح بمختلف أنحاء الجسم، والحالة العامة متوسطة، وجاري التعرف على المصاب الثالث، واستكمال الفحوصات الطبيه لهم من إجراء التحاليل وعمل الأشعة اللازمة، طبقا لحالة كل منهم، من خلال فريق الانتشار السريع بقسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى سيوة.
حوادث السير والطرق غالبا ما تنتج عن أخطاء بشرية، مما تسبب في وفاة البعض، وإصابة آخرين، لذا نعرض لكم أغلب أسباب حوادث السير وطرق تجنبها وأنواع الإصابات التى تنتج عنها، كالتالي:
أسباب حوادث السير:
1.زيادة السرعة:
إذ تتسبّب زيادة سرعة المركبة في فقدان السيطرة عليها، وتُعيق القدرة على تلافي وقوع الحوادث، وتُعدّ زيادة سرعة.
2.المَركبة من الأسباب الرئيسيّة التي تؤدّي إلى الحوادث المروريّة، إذ تساهم بنسبة 43.6% من إجمالي الأسباب المؤدّية إلى حوادث السير.
3.قطع الإشارات المروريّة بشكل خاطئ:
يعدّ قطع الإشارة المروريّة وهي حمراء ثاني أكبر الأسباب المؤدّية إلى الحوادث المروريّة، حيث تساهم بنسبة 18.4% من إجمالي الأسباب المؤدّية إلى حوادث السير.
4.عدم التجاوز بشكل صحيح:
يتسبّب التجاوز الخاطئ للمركبات بنسبة 16.5% من الحوادث المروريّة.
5.التهوّر أثناء قيادة المركبات:
يُخيّل لبعض السائقين أنّهم يملكون الطريق، فلا يبالون بالمركبات الأخرى المحيطة بهم، ولا يبالون بسلامتهم ولا سلامة غيرهم مؤدّين بطيشهم وتهورّهم في القيادة إلى حوادث مروريّة شنيعة.
6.عدم التركيز أثناء القيادة:
يحدث ذلك بانشغال السائق بالتحدّث عبر الهاتف، أو التحدّث إلى مرافقيه، أو عدم تركيز نظره على الطريق أثناء القيادة بتلفّته يمنةُ ويسرة، بالإضافة إلى انشغاله في تقليب الأشرطة، وهذه كلّها أسباب تشتّت ذهن السائق وتتسبّب في حوادث مروريّة.
7.عدم الالتزام بشروط السلامة العامّة:
مثل عدم استخدام حزام الأمان أثناء قيادة المركبات.
8.قيادة المركبات من قبل أشخاص غير مؤهّلين لذلك:
تعد قيادة المركبات من قبل القاصرين الصغار والمراهقين أحد أسباب الحوادث المروريّة، فهم لا يكترثون ولا يقدّرون حجم المخاطر التي سيتعرّضون لها أثناء قيادتهم للمركبات من دون تدريب أو وعي، وهنا يبرز دور الأهل في مراقبة أولادهم وتوعيتهم حول هذا الموضوع.
9.عدم الصيانة الدورية للمركبة:
حيث تعدّ صيانة الإطارات والكوابح بشكل دوري ضروريةً لتفادي الحوادث المرورية الناجمة عن تعطّلها.
10.تعاطي السموم والحبوب المحرمة:
يتناول بعض السائقين هذه السموم ظنًا منهم بأنها تنشطهم وتطرد النوم من أعينهم فتتسبب بآثار وخيمة على العقل ممّا يؤدّي إلى الحوادث المروريّة. قيادة أصحاب البصر الضعيف وكبار السن للمركبات.
11.القيادة عند الشعور بالإرهاق والنعاس.
12.عدم محاسبة المخالفين لقواعد السير وأنظمته.
13.وجود الحيوانات السائبة على الطرقات.
إصابات حوادث السير الأكثر شيوعًا
تختلف الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية باختلاف موقع الشخص في المركبة والشارع، واتّخاذه احتياطات السلامة العامة كحزام الأمان أو غيره، وهناك عدّة إصابات شائعة عن الحوادث المروريّة والتي تتسبّب في إعاقة للشخص، منها:
إصابات الحبل الشوكيّ:
تتسبّب إصابة الحبل الشوكي في حدوث خلل عصبيّ يمكنه أن يُحدث عجزًا بشكلٍ كليٍ أو جزئيٍ حسب درجة الإصابة التي تعرّض لها الشخص، كما تصاحب إصابة الحبل الشوكي عدّة مشكلات صحيّة أبرزها:
المضاعفات التي تحدث في الجهاز الدوريّ والقلب، والالتهابات الرئويّة، والآلام المزمنة، والتقرّحات السريريّة، وعدم القدرة على المشي بسبب شلل الأطراف والشدّ العضلي التشنّجي، بالإضافة إلى عدم القدرة على التحكّم بالمخارج، ويتعرض ما بين 15-40 شخصًا من كل مليون شخص في العالم لإصابات في الحبل الشوكي.
ارتجاج الدماغ وإصابات الرأس:
تُعزى معظم حالات الوفيات الناجمة عن الحواث المروريّة لإصابات الرأس وارتجاج الدماغ، حيث يتعرّض 100 شخص من مئة ألف شخص لإصابات الرأس سنويًّا، تنقسم بين بسيطة بنسبة 20%، ومتوسّطة إلى شديدة بنسبة 80%. بتر الأطراف: تعدّ حوادث السير أحد الأسباب الرئيسيّة لبتر الأطراف لدى الشباب، حيث إنّ 20% من حالات البتر تكون في الأطراف السفليّة، و75% منها في الأطراف العلويّة، وتحصل أغلبها لدى الرجال في الفئة العمريّة المتراوحة ما بين 15-45 سنة.