
الفنان تامر عبد المنعم
تحدث الفنان تامر عبد المنعم، عن خلافاته مع الفنان محمد فؤاد، مؤكدًا أن الأمر خرج من بين أيديهم ولا يمكن حله بشكل ودي، كما أنه من المستحيل أن يتعاون مع فؤاد مرة أخرى في أي عمل فني.
تامر عبد المنعم
وقال تامر عبد المنعم، خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج VIP المذاع عبر شاشة قناة هي: خلافاتي مع محمد فؤاد منتهتش ولسة في قضايا لسة لم تنتهي، والحكم 28 سبتمبر وأعتقد في استئناف، ودي قضية مدني مفيش فيها حبس، ولكن فيها حق وأنا صاحب حق من وجهة نظري وهو صاحب حق من وجهة نظره.
وتابع تامر عبد المنعم: “إحنا اتقابلنا واتعشينا مع بعض ومتكلمناش في القضية خالص، وخلي القضية للمحامين، والموضوع خرج من إيدي ومن إيده علشان يتحل ودي، والقضية حُجزت للحكم، ولا يمكن أشتغل مع محمد فؤاد تاني.
وأضاف تامر عبد المنعم، أن الفنان محمد فؤاد ليس له أي صفة في حياته سوى أنه مطرب، قائلًا: محمد فؤاد بالنسبة ليا مطرب ومغنواتي، وأنا مشخصاتي وعادل إمام مشخصاتي.
كما علق تامر عبد المنعم على تصريحاته على ظاهرة عمليات التجميل التي تخضع لها بعض الفنانات مؤخرًا، قائلًا: كل اللي عملوا عمليات تجميل بقوهم واحد وبعض الأجزاء في جسمهم واحدة، هو الدكتور والنحات واحد، ومش عارف إيه فكرة أن الواحد يغير من خلقته أو يفكر نفسه هيحارب الزمن أو أنه هيبقى حلو لما يعمل كده، مفيش أحلى من الطبيعي وجمال الروح، وجمال الروح ده بيطفح على الوش وبيخلي البني آدم يحبك أو ميحبكيش.
وأضاف: أنا مشوفتش زبيدة ثروت ولا نادية لطفي عاملين كده، مشوفتش دا إلا دلوقتي، وكلهم شبه بعض ليه يعملوا كده في روحهم.
أما عن علاقته بـ معتز مطر، فعلق تامر عبد المنعم قائلًا: مش هضيع من عمري دقيقة اتكلم فيها عن معتز مطر، ولو شوفته برا هضربه بالقفا بس يبقى معايا حد يصوره.
كشف الفنان والإعلامي تامر عبدالمنعم، تفاصيل ما حدث في جنازة الإعلامي الراحل مفيد فوزي، ورد على شائعات صعوبة فتح قبر الإعلامي الراحل، لدخول النعش إلى القبر.
ونفى «عبدالمنعم»، خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج VIP المعروض عبر شاشة قناة «هي»، هذه الأقاويل، موضحًا: «قبر إيه اللي مكنش عايز يتفتح؟! في حُرمة للميت، ودي فتنة، مفيذ فوزي رمز كبير، ورجل جميل، وكان صديقي، وأنا أفتخر أنه كان صديقي».
وتابع: «لما عرفت إنه عيان؛ كلمت بنته حنان، وهي عارفة إنه كان حبيبي، وكان لازم نتقابل بشكل أسبوعي، يا إما في بيتي أو بيته، هو أكبر من والدي، ولكن هو كان راجل من ذكائه، إنه يعرف يصادقني، وكان مصاحب كارما بنتي، وكتب عنها مقالة». وأكمل: «حنان قالت لي، روحله، لأنه مُكتئب جدًا، وعارفة إنك أنت اللي هتفكه».
وأشار «عبدالمنعم»، إلى أنه كان يعلم أن هذه مقابلته الأخيرة مع مفيد فوزي قبل رحيله، قائلًا: «رُحت له قعدت معاه، واداني كتاب، وكتبلي إهداء عليه، وأنا ماشي، شعرت إن الراجل ده في حاجة هتحصل، كنت عارف إن ده لقاء الوداع، وهو كان شخص مُحب جدًا للحياة وللوطن، وكان صريح، وكان له مذاق ونكهة وكان علامة».