استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء في قصر الاتحادية، الملك فيليبي السادس ملك مملكة إسبانيا والملكة ليتيزيا، في أول زيارة دولة يجريها الملك الإسباني لمصر منذ وصوله إلى العرش. تأتي الزيارة بعد ترقية العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية خلال زيارة السيسي لمدريد في فبراير 2025.
خلال مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت إطلاق 21 طلقة، وعزف السلام الوطني لكلا البلدين، تم عقد مباحثات موسّعة بين السيسي والملك، تناولت ملفات التعاون الثنائي، والقضايا الإقليمية والدولية.
من جهته، أشاد الملك فيليبي بالعلاقات التاريخية مع مصر وبالتطور الذي شهدته هذه العلاقات خلال العام الجاري، معتبراً أن 2025 سيكون “عامًا مفصليًا” في مسيرة التعاون بين البلدين بعد توقيع التحالف الإستراتيجي. وتطرّق في كلمته إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالات النقل، الطاقة، السياحة، والثقافة.
في الشأن الفلسطيني، أكّدا الرئيس السيسي والملك فيليبي أنه لا بد من وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق. كما أعربا عن رفضهما القاطع للممارسات الاستيطانية والتهجير، مؤكدين أن الضفة الغربية والقدس الشرقية يجب أن يكونا جزءًا من دولة فلسطينية قابلة للحياة، إلى جانب إسرائيل.
كما تم تبادل أرفع الأوسمة بين البلدين، في خطوة رمزية تعكس عمق الروابط التاريخية والتقدير المتبادل.
