تقارير

بعد سقوط قذيفة على منزلها .. أبرز المعلومات عن شادن حسين المقتولة برصاصة في السودان؟

تقرير: ياسمين ياسر

شادن محمد حسين

 

أفادت وسائل إعلام سودانية، بمقتل الفنانة السودانية شادن محمد حسين، اليوم السبت، إثر إصابتها برصاصة طائشة في العاصمة الخرطوم.

 

وأكدت وسائل الإعلام السودانية أن هناك شظية تسببت في وفاة الفنانة شادن داخل منزلها في أم درمان فجر اليوم.

من هي شادن محمد حسين؟

 ولدت شادن في مدينة الأبيض، ودرست في مدرسة الشيماء النموذجية والسيد علي الميرغني النموذجية، حتى انتهاء المرحلة الثانوية، ثم انضمت إلى الجامعة الأهلية، حيث تخصصت في الاقتصاد والبنوك.

وكشفت شادن في تصريحات سابقة، أن والدها جنرال متقاعد في الجيش السوداني، وكان محبا للتجوال داخل السودان وخارجه، بينما ارتبطت والدتها بجذورها أكثر.

وقالت شادن إنها حازت على لقب حكامة أو حاكمة، وهو عرف بين القبائل تضطلع به المرأة للقيام بأدوار إيجابية، لكنها حازت على اللقب بطريقة مختلفة، إذ أنها لطالما أكدت أن أحد أدوار الحكامة هو إدارتها للحروب، واصفة ذلك بأنه أبشع واجباتها.

وأكدت أنها أرادت تغيير مفهوم الحكامة لتعلم السلام والطيبة، وتجمع من حولها على ذلك، مضيفة آنذاك، أن كل ما يبحث عنه الإنسان السوداني البسيط هو الاستقرار والأمان فقط.

حذرت منظمة الصحة العالمية، من نقص الخدمات الأساسية في السودان، الأمر الذي يثير القلق بشأن حياة العديد من الأشخاص في السودان والذين قد يلقون حتفهم بسبب نقص الخدمات، فضلا عن تفشي الأمراض في ظل استمرار القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.

 

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن المخزونات الطبية تنخفض بشكل خطير في المناطق التي دمرها القتال، بما في ذلك العاصمة الخرطوم وغرب ووسط دارفور، كما ارتفعت أسعار السلع الأساسية من الوقود والمواد الغذائية الأساسية والمياه المعبأة، بنسبة تتراوح بين 40 و60% أو أكثر في بعض المناطق.

نزوح أكثر من 334 شخص داخل السودان

وبحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، قدمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الدعم الحيوي في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة لستة مستشفيات في الخرطوم، بالإضافة إلى نقل المياه بالشاحنات إلى مستشفى في شمال دارفور، كما وفرت مجموعات صحية وغذائية للمراكز الصحية في الفاشر عاصمة الولاية.

 

وتقدر المنظمة الدولية للهجرة، أن أكثر من 334 ألف شخص قد نزحوا داخل السودان منذ اندلاع الصراع قبل أكثر من أسبوعين.

ويتواصل الصراع في السودان للأسبوع الثالث، منذ اندلاع الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في منتصف الشهر الماضي.

 

وكانت مفوضية اللاجئين الأممية بالسودان، قد أفادت بتلقي تقارير تفيد بأن حوالي 60 ألف لاجئ من دول أخرى يعيشون بالفعل في السودان، قد فروا من الصراع في الخرطوم بحثًا عن الأمان في مخيمات اللاجئين في ولايات: النيل الأبيض والقضارف وكسلا.

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: