
الجيش المصري وفلسطين.. تاريخ من الدعم والتضحية
كتبت/ فاطمة أحمد يونس
يُعد الجيش المصري واحدًا من أقوى الجيوش في المنطقة والعالم، ليس فقط من حيث العتاد والتصنيف، بل بقيمته التاريخية والإنسانية في الدفاع عن الأمن القومي العربي، وفي القلب من ذلك تأتي القضية الفلسطينية التي كانت وما زالت جزءًا أصيلًا من وجدان الدولة المصرية ومؤسساتها.
الجيش المصري قوة تُحسب لها الألف حساب
وفقًا لتصنيف “Global Firepower” لعام 2025، يحتل الجيش المصري المرتبة 14 عالميًا، وهو ما يعكس تطورًا كبيرًا في قدراته القتالية، وسلاحه الجوي والبحري، وقواته البرية المدربة على أعلى مستوى.
كما أن امتلاك مصر لأسلحة متطورة، وقواعد عسكرية استراتيجية، يجعلها مركز توازن في الشرق الأوسط، وعامل استقرار في وقت يعاني فيه الإقليم من التوترات المستمرة
القضية الفلسطينية موقف ثابت لا يتغير
منذ نكبة 1948 وحتى يومنا هذا، لم تتخلَّ مصر عن القضية الفلسطينية، وشاركت بجنودها في الحروب دفاعًا عن الأرض والعِرض. واليوم، في ظل الأحداث المؤلمة التي تعيشها غزة والضفة الغربية، تؤكد الدولة المصرية على موقفها الثابت: دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض العدوان، والسعي لوقف نزيف الدماء
الجيش المصري. درع وسند
رغم أن مصر لا تنتهج الحل العسكري في التعامل مع الأزمات الإقليمية، إلا أن قوة الجيش تبعث برسالة واضحة أن الأمن القومي المصري والعربي خط أحمر.
فوجود جيش قوي يعني أن مصر تملك القدرة على ردع أي تهديد، والدفاع عن قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين.
في الختام..
يبقى الجيش المصري أكثر من مجرد مؤسسة عسكرية؛ هو رمز للأمان، وحائط صد في وجه الفوضى، وعندما يتعلق الأمر بفلسطين، فإن القلب المصري ينبض بالمقاومة والدعم، والسياسة تتحرك بحكمة، والجيش مستعد لكل احتمال.