الفنان يوسف منصور
أعلن الفنان يوسف منصور وفاة والدته منذ قليل، وذلك عبر حسابه بموقع فيسبوك.
ونشر يوسف منصور صورة لوالدته الراحلة، وعلق قائلا: مع السلامة يا أمي الغالية.. هتوحشيني جدًا، وانهالت عليه التعليقات من متابعيه وأصدقائه لمواساته.
أعمال يوسف منصور
يوسف منصور ممثل مصري شارك في العديد من الأعمال الفنية التي حققت نجاحا كبيرا وتعاون مع عدد كبير من الفنانين، ومن أبرز أعماله فيلم بدر، والذي ضم العديد من الفنانين، أبرزهم إنجي عبد الله ولطفي لبيب، فايق عزب، محمد توفيق وكمال السيد وغيرهم، ومن تأليفه وإخراجه، كما شارك يوسف منصور في فيلم بعنوان الرجل الشرس عام 1996 مع فريد شوقي وسلوى خطاب وأبو بكر عزت وأسامة عباس ويوسف فوزي وفكري صادق.
كما حقق يوسف منصور نجاحا كبيرا بفيلم قط الصحراء عام 1995 بالتعاون مع العديد من الفنانين، أبرزهم نيللي، أحمد رمزي، محمد الشرقاوي وطارق فهمي ومحمد عبد السلام، بالإضافة إلى فيلم يحمل اسم لا يا عنف: دعوة للحب والذي ضم العديد من الممثلين، أبرزهم فريد شوقي والشحات مبروك وأشرف عبد الباقي وسحر رامي ويوسف فوزي، بجانب فيلم ميكانيكا عام 1993 بالتعاون مع نيللي وليلى فوزي وعبد العزيز مخيون وعائشة الكيلاني، ومحمد أبو داوود ومن إخراج إسماعيل جمال ومن تأليف محمد الباسوسي، كما نال إعجاب الجمهور في فيلم البلدوزر بالتعاون مع محمد عتريس وزكريا سليمان ومحمد توفيق.
وأوضح منصور في تصريحات تليفزيونية، أن دخوله عالم الفن كان صدفة، عن طريق صديق له الذي ساعده في التعرف على مخرج سينمائي، موضحًا أن هذا المخرج عرض عليه دور في فيلم العجوزة والبلطجي، الذي لاقى استحسانًا كبيرًا من قبل الجمهور، ثم بدأ في تجسيد أدوار البطولة في العديد من الأفلام.
وأشار «منصور» إلى أن الفن كان بالنسبة له بمثابة رسالة كان يؤديها لتعريف الجمهور والرياضيين بالرياضة الجديدة التي كان يمارسها ويحترفها.
وعن مرضه بالسرطان، قال «منصور»، إن السرطان أكبر أكذوبة في العالم، موضحًا أن أنه عندما علم بمرضه كان ينتظر النهاية والموت، لكن بعد شفائه وجد أن أي مرض مهما كان خطرًَا فهناك أمل من الشفاء منه.
وأشار إلى أن 40% من العلاج من السرطان هو طريقة تعامل الأهل والأقارب والأصدقاء مع المريض، لأن هناك مشاعر سلبية يشعر بها المريض عندما يسمع أنه مريض بالسرطان وأنه قريب من الموت، لكن التعامل مع المريض بطاقة إيجابية تزيل الهم، وهذا يؤدي إلى تقوية الجهاز المناعي.
وبين أن العلاج الكيماوي يدمر الجهاز المناعي، مشيرًا إلى أن هناك قوى خفية تروج له لأنها تكسب من ورائه 16 مليار دولار يوميًا، وفي النهاية لا يستطيع هذا العلاج القضاء على السرطان، بل يدمر الجهاز المناعي.
