
عقدت جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئاً في مقرها بالقاهرة لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، بعد تصعيد عسكري عنيف بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية. الاجتماع جاء بطلب من دولة فلسطين وبمشاركة وزراء خارجية عدةدول عربية.
المندوب الفلسطيني طالب باتخاذ موقف عربي موحد يدين الهجمات الإسرائيلية ويدعو إلى تدخل دولي عاجل لحماية المدنيين. من جهتها، دعت مصر والأردن إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لدخول المساعدات.
بعض الدول شددت على ضرورة العودة لمسار المفاوضات السياسية لحل الصراع، بينما عبّرت أخرى عن استيائها من “صمت المجتمع الدولي” تجاه الانتهاكات المتكررة. البيان الختامي تضمّن إدانة التصعيد ودعوة مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل أوضاع إنسانية متدهورة داخل القطاع، مع تزايد أعداد الضحايا ونقص حاد في الغذاء والدواء.