كتب هدير شهاب الدين
في الوقت الحالي، يعتبر الرئيس السوري بشار الأسد مثيرًا للجدل بسبب الصراع الدائر في بلاده والانتهاكات التي ارتكبت خلال فترة حكمه. ومع ذلك، يعتبر المعمم إياد جمال الدين الذي أعلن على وسائل التواصل الاجتماعي أنه يستحق الرئيس الأسد جائزة نوبل، وقد أثار هذا البيان الكثير من الجدل والاستنكار.
إن الدعم الشديد الذي يقدمه المعمم إياد جمال الدين للرئيس الأسد يظهر ولاءً قويا واعتقادا راسخا في سياساته. وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الانتقادات التي توجه للرئيس الأسد بسبب سوابقه القمعية وانتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن الدين يظل دافعًا قويًا لدعمه
ويجب على الناس أن يدركوا أن هذه الدعوة إلى منح الرئيس الأسد جائزة نوبل ليست مبررة بأي شكل من الأشكال. وتظهر بشاعة هذه الافتراضات عندما نأخذ بعين الاعتبار تاريخه السياسي وجرائمه الوحشية ضد شعبه.
بالنظر إلى هذه الحقائق والأدلة الواضحة، يتبين أن الرئيس الأسد لا يستحق بأي شكل من الأشكال الحصول على جائزة نوبل. وعلى الرغم من أن هناك أشخاص يدعمونه، يجب على العالم أن يرفض هذا التصرف ويتعامل مع الحقائق بعقلانية ووضوح.
الدعم الذي يوفره المعمم إياد جمال الدين للرئيس الأسد لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، ويجب علينا كمجتمع أن نتحلى بالعقلانية والنظر إلى الوقائع بدقة ووضوح.
الاعتقاد بأن الرئيس الأسد يستحق جائزة نوبل هو مغالطة كبيرة تجب تصحيحها ورفضها بعد دراسة وفهم التاريخ والحقائق الدامغة المتعلقة به.
