
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية أن القيادات الأمنية العليا في إسرائيل شاركت في 5 مناقشات سرية تتعلق بالنشاط النووي الإيراني، مشيرة إلى أن حقيقة الوضع “المتفجر” فيأسرائيل لا يعني أنها غير مستعدة، وأنها لن ترد.
وتحت عنوان جانبي “إسرائيل تقوم بخطوة إلى الأمام”، أوضحت الـقناة 12 في تقرير لها، أنه تقرر خلال تلك المناقشات السرية زيادة مستوى الاستعداد الإسرائيلي بشكل كبير لهجوم على المنشآت النووية.
وقالت القناة إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي، ورئيس الموساد، ورئيس جهاز الأمن الوطني، ورئيس الاستخبارات العسكرية “أمان”شاركوا في النقاشات.
كواليس المناقشات
أما عن كواليس تلك المناقشات، فذكرت القناة الإسرائيلية، أنها تتطابق مع ما قاله ررئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لوزير الخارجية الإسرائيلي، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو أنه إذا لم يتمكنوا من مواجهة التطورات في إيران، فإنإسرائيل ستضطر إلى التحرك.
وأتت تلك المباحثات وسط أنباء عن قيام إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 84٪، حيث إن العتبة اللازمة لصنع قنبلة عند مستوى 90٪، وإذا حدث ذلك ولم تتصرف إسرائيل، فسيكون هذا واقعاً على إسرائيل التصالح معه، وهو أن إيران لديها القدرة على بناء قنبلة، وهو الخط الأحمر الأخيرلإسرائيل.
رسائل وأشهر حاسمة
أشارت القناة إلى أنه في الأيام الأخيرة، تم توجيه رسائل من إسرائيل إلى حركة “حماس” الفلسطينية، وتنظيم “حزب الله” اللبناني، تفيد بأن حقيقة وجود وضع سياسي “متفجر” في إسرائيل لا تعني أن إسرائيل غير مستعدة عسكرياً لأي عمل “سواء في غزة أو لبنان أو هجوم بالقنابل”، لافتة إلى أن الأشهر المقبلة من المتوقع أن تكون حساسة ومعقدة “وإسرائيل تستعد لكل الاحتمالات”.
مستوى التخصيب
وأشارت القناة إلى ما صرح به اثنان من كبار الدبلوماسيين في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، في وقت سابق هذا الأسبوع، بأن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 84٪، أي 6٪ فقط أقل من المستوى المطلوب لتطوير سلاح نووي.
وأكد كبار الدبلوماسيين في المقابلة، أن “النشاط النووي الإيراني غير المقيد يمكن أن يتسبب بأزمة جديدة.