
إصابة طاهر محمد طاهر وتطورات حالته الصحية
كتبت/إسراء ناصر
يواجه طاهر محمد طاهر، جناح النادي الأهلي، فترة صعبة بسبب سلسلة من الإصابات التي تعرض لها خلال الأشهر الأخيرة،
تعرض اللاعب مجددًا لشد عضلي، مما أثار قلق الجهاز الفني والجماهير حول حالته البدنية ومدى قدرته على استعادة مستواه سريعًا.
خلال الفترة الماضية، خضع طاهر محمد طاهر لبرنامج تأهيلي مكثف بعد تعرضه لإصابة في الركبة،
حيث أظهرت الفحوصات الطبية أنه يعاني من جزع في الرباط الداخلي للركبة،
وهي إصابة أثرت على حركته واستدعت غيابه عن الملاعب لأسابيع.
وبعد التزامه بالبرنامج العلاجي والعودة التدريجية، شارك اللاعب في التدريبات الجماعية، ما منح الجهاز الفني أملًا في استعادته قريبًا.
لكن المفاجأة كانت في تعرضه لشد عضلي جديد فور عودته، ما استدعى خضوعه لفحص طبي إضافي أكد حاجته للراحة مجددًا.
تكرار إصابات طاهر محمد طاهر في الفترة الأخيرة أصبح مصدر قلق كبير،
حيث يعتمد عليه الجهاز الفني كأحد الحلول الهجومية للفريق، خاصة في ظل ضغط المباريات المحلية والإفريقية.
ومع استمرار غيابه، يواجه الأهلي تحديًا في إيجاد بدائل مناسبة، مما يجعل مسألة استعادة اللاعب لياقته البدنية أولوية قصوى.
من جهة أخرى، يشعر جمهور الأهلي بالإحباط بسبب عدم استقرار الحالة البدنية لطاهر،
يدرك الجهاز الطبي للنادي الأهلي أهمية التعامل بحذر مع إصابة طاهر محمد طاهر الحالية، خاصة في ظل تكرار مشكلاته العضلية.
ولذلك، تم وضع برنامج علاجي وتأهيلي يتضمن عدة مراحل، بدايةً من العلاج الطبيعي والتدريبات التأهيلية،
وصولًا إلى تقوية العضلات المحيطة بمناطق الإصابة. كما يخضع اللاعب لبرنامج تغذية محدد لتحسين استجابته العضلية وتحسين مرونته وقوته البدنية.
ومن المتوقع أن يغيب اللاعب عن الفريق لفترة تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، حسب سرعة استجابته للعلاج.
وسيكون قرار عودته للتدريبات الجماعية مرهونًا بتقييم الجهاز الطبي، لضمان عدم تكرار الإصابة فور عودته.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الفريق عودته، تبقى الأولوية حاليًا هي ضمان تعافيه بشكل كامل، حتى لا يتعرض لانتكاسات أخرى قد تؤثر على مسيرته الكروية.