
كتبت : شروق صلاح
قرر نادي الزمالك بشكل رسمي الاستغناء عن خدمات الظهير الأيسر أحمد فتوح بعد الأزمة الأخيرة التي نشبت بين اللاعب والجهاز الإداري وهو القرار الذي أثار جدلًا واسعًا داخل الوسط الرياضي في مصر نظرًا لأهمية اللاعب الفنية ومكانته داخل الفريق الأول خلال السنوات الماضية.
وجاء قرار الرحيل بعد أن أصدر المدير الرياضي لنادي الزمالك جون إدوارد قرارًا بإيقاف مستحقات اللاعب أحمد فتوح وتغريمه مليون جنيه وتحويله للتحقيق بسبب ظهوره في مناسبة عامة دون الحصول على إذن مسبق من إدارة النادي وهو ما اعتبرته الإدارة تجاوزًا واضحًا لقواعد الانضباط التي وضعتها الإدارة الجديدة منذ توليها المسؤولية.
ويُعد أحمد فتوح من العناصر الأساسية في تشكيل الزمالك خلال السنوات الأخيرة وساهم في العديد من البطولات المحلية والقارية وكان يمثل أحد الأعمدة الدفاعية التي يعتمد عليها الفريق باستمرار لذلك فإن قرار رحيله عن القلعة البيضاء يمثل مفاجأة كبيرة للكثير من جماهير الزمالك والمحللين الرياضيين.
وأكدت مصادر داخل النادي أن الإدارة ترى في الالتزام والانضباط أساس المرحلة المقبلة وهو ما دفعها لاتخاذ قرار نهائي بفسخ التعاقد مع أحمد فتوح والبحث عن ظهير أيسر بديل خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية خاصة في ظل حاجة الفريق لتدعيم هذا المركز بعد رحيل أحد أبرز لاعبيه.
وتسعى إدارة الزمالك لتجديد دماء الفريق والاعتماد على عناصر ملتزمة داخل وخارج الملعب وهو ما يجعل المرحلة القادمة تحت أعين الجماهير التي تنتظر رؤية شكل جديد للفريق قادر على المنافسة محليًا وقاريًا بعد موسم شهد العديد من التحديات والقرارات الجريئة وعلى رأسها رحيل أحمد فتوح عن صفوف الفريق.