كتب: أحمد عبده
إعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء أكثر من “٢٠” فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
تركزت حملة الإعتقالات في بلدة “سلواد” شرقي رام الله، حيث إعتقلت “١٣” شاباً بعد دهم بيوتهم، كما إعتقلت شاباً من قرية بينين شرقي رام الله.
وإقتحمت منزل رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، وسلمته بلاغاً لإبنه لتسليم نفسه، كما إقتحمت أيضا نادي سلواد الرياضي بعد تحطيم أبوابه.
وشنت قوات الاحتلال حملة إعتقالات في بلدة جبع في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، واعتقلت شابين، وداهمت محلاً لتصليح السيارات وحطمت زجاج بعض المركبات بداخله.
وواصلت قوات الاحتلال اقتحام عدة مناطق في مدينة نابلس، وإعتقلت “٦” شبان بينهم شقيقان وأسرى محررون.
ونقلت قوات الإحتلال جميع المعتقلين إلى مراكز التوقيف للتحقيق معهم في قضايا تتعلق بمقاومة الاحتلال.
وكان مستوطنون هاجموا أمس الإثنين قريتي عوريف وبورين جنوب نابلس بشمال الضفة الغربية، وقاموا بإتلاف ممتلكات للفلسطينيين، وأحرقوا “٣” سيارات في بلدة بورين، كما أحرقوا سيارة وهاجموا منزلاً بالحجارة في بلدة عوريف، وفقاً لمواقع إخبارية.
