اقترب محمد حسني المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري مواليد 2005 من تولي القيادة الفنية للفريق الأول بنادي سبورتنج لكرة القدم خلفًا للمدرب أحمد فاروق الذي انتهت مسيرته مع الفريق مع نهاية الموسم بعد الهبوط رسميًا من دوري المحترفين إلى دوري الدرجة الثانية.
ويمثل اسم محمد حسني قيمة تدريبية معروفة في قطاع الناشئين بنادي الاتحاد السكندري حيث أثبت قدرته على صناعة جيل واعد من اللاعبين خلال السنوات الماضية ونجح هذا الموسم في التتويج بلقب دوري الجمهورية مع فريق الاتحاد مواليد 2005 وهو ما دفع إدارة نادي سبورتنج إلى التحرك بسرعة لمحاولة التعاقد معه لقيادة مشروع إعادة البناء الذي تطمح الإدارة إلى تحقيقه خلال الموسم المقبل.
وكان نادي سبورتنج قد نجح تحت قيادة أحمد فاروق في تحقيق إنجاز تاريخي بالصعود إلى دوري المحترفين للمرة الأولى وكاد أن يحقق المفاجأة الكبرى بالتأهل إلى الدوري الممتاز لولا خسارته في المواجهة الحاسمة أمام حرس الحدود في الدورة الرباعية المؤهلة ورغم ذلك شهد الموسم الحالي تراجعًا كبيرًا في الأداء والنتائج إذ فشل الفريق في الحفاظ على مستواه السابق لينهي موسمه في المركز قبل الأخير ويهبط رسميًا إلى دوري الدرجة الثانية.
وترى إدارة نادي سبورتنج أن محمد حسني هو الخيار الأنسب في هذه المرحلة الصعبة لما يملكه من رؤية فنية حديثة وخبرة في التعامل مع اللاعبين الشباب وقدرة على بناء فرق تنافسية من عناصر صغيرة السن مما يجعله مرشحًا قويًا لقيادة النادي نحو العودة مجددًا إلى دوري المحترفين.
ومن المنتظر أن تُحسم المفاوضات خلال الأيام المقبلة وسط حالة من الترقب من جانب جماهير سبورتنج التي تأمل في بداية جديدة تعيد للنادي توازنه وتضعه مجددًا على خريطة الكرة المصرية.
