سعر الدولار اليوم
وصل سعر الدولار اليوم الأحد إلى أعلى قيمة أمام الجنيه المصري في مصرف أبوظبي الإسلامي عند 30.90 جنيها شراء و30.95 جنيها بيع.
وسجل الدولار الأمريكي ثاني أعلى قيمة بيع وشراء مقابل الجنيه في ميد بنك عند 30.95 جنيها و30.88 جنيها، على الترتيب.
وعن سعر الدولار في البنك الأهلي المصري اليوم الأحد، فقد تراوح بين 30.85 جنيها للبيع و30.75 جنيها للشراء، وفي البنك الأهلي اليوناني بلغ سعر الدولار نحو ذات المعدلات.سعر الدولار في السوق السوداء
في غضون ذلك وصل سعر الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء إلى مستويات 37.5 و38.5.
وتقول سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية ونائب رئيس بنك مصر سابقًا، إن وفرة الدولار في القطاع المصرفي المصري ستأتي مع تنفيذ الطروحات الحكومية على مساحة واسعة بمعني التسويق السريع والموافقة السريعة المدروسة، لافتة إلى أن النصف الثاني من العام الجاري سوف يشهد نشاط القطاع الخاص في قطاعات كثيرة بالدولة مما سيدعم عجلة الإنتاج على العودة بقوة.
وتابعت الدماطي: “أما عن سعر الدولار أمام الجنيه الفترة المقبلة فلابد من وفرة العملة الصعبة في البلاد للوصل إلى مستوى الصرف المرن خلال وقت قصير دون قطع مدة زمنية كبيرة في المستقبل”.
وكان وزير المالية، محمد معيط، قال في وقت سابق، إن الحكومة تستهدف استثمارات بـ2 مليار دولار قبل نهاية شهر يونيو المقبل.
وبالحديث مع الخبير الاقتصادي د. رشاد عبده، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة في تصريحات خاصة قال: أن تكرار البنك الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بهذه الوتيرة هو سبب رئيسي لإفلاس البنوك العالمية، والشركات بمختلف أنواعها، بل ولها تأثيرات سلبية تزيد من حالة الركود الاقتصادي».
فيفسر «عبده»: «إن الفائدة المرتفعة بالبنوك تدفعها للتورط في مشروعات لا تُجدي أرباحها النسبة ذاتها من أسعر الفائدة بل تسعى لتحقيق أعلى معدل ربح لتغطية هذه النوعية من الفائدة، وإن لم تستطع فتدفعها للإفلاس، كذلك الشركات والمشروعات إن لم تستطع توفير أرباح متناسبة مع سعر الفائدة بتوظيف استثمارات مرتفعة، فتلجأ لتسريح العمالة، ومنها يحدث الركود الاقتصادي». مضيفاً أن ضمن توصيات الكونجرس للبنك الفيدرالي الأمريكي جاءت بإرشاد لعدم رفع الفائدة ثانياً لتأثيرها على السوق الاقتصادي.
كذلك يضيف «عبده»: «أن الركود يُعد اختيارًا من قبل جيروم بأول، محافظ البنك الفيدرالي الذي قال سابقاً لو خيرت بين التضخم والركود سأختار الركود».
