وقّع نحو 15 وزيرًا بالحكومة الإسرائيلية من حزب “الليكود”، برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يوم أمس الخميس (3 يوليو 2025)، على عريضة تدعو إلى ضم كامل الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية قبل انطلاق العطلة البرلمانية.
وجاء التحرك إثر لقاء مرتقب بين نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب في واشنطن الأسبوع المقبل، حيث يرغب الوزراء في استغلال الدعم الأمريكي المتوقع لتمرير القرار داخل الكنيست.
ويركّز الموقعون على أن “النجاحات الأخيرة ضد إيران وحلفائها” توفر الظروف السياسية والسيادية لتعزيز السيطرة على الضفة (التسمية التوراتية: يهودا والسامرة).
هذه الدعوة تواجه رفضًا دوليًا واسعًا وتهديدات بعرقلة مسار السلام، إذ تُعد معظم المستوطنات غير قانونية وفق القوانين الدولية، وضمّ الضفة ينذر بقطع الطريق أمام إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة .
التوقيت هذا واضح: يأتي قبل زيارة نتنياهو المقبلة لواشنطن يوم 7 يوليو، والتي ستشمل محادثات تتعلق بوقف إطلاق النار في غزة والقضية الفلسطينية عمومًا .
المنطقة تتابع عن كثب هذه الخطوة، فهي تمثل اختراقًا في سياسات المنطقة وقد تدفع الأطراف الدولية إلى مراجعة وضع “حل الدولتين” إن تم تطبيق الضم بشكل أحادي.
