كتبت: شروق علي احمد
في واقعة نادرة، قررت محكمة الأسرة رفض دعوى الطلاق للضرر التي تقدمت بها سيدة عشرينية ضد زوجها، وذلك بعد مرور 60 يومًا فقط على زواجهما.
بدأت الزوجة سرد قصتها أمام المحكمة بقولها: “من يوم جوازي وحماتي قاعدلى في البيت مش عايزة تمشي، بحجة إنها مش قادرة تعيش من غير ابنها، ولم أتمتع بحياتي في وجودها لتدخلها المستمر في كل الأمور”. وأضافت: “في يوم الصباحية، فوجئت بحماتي تأتينا بحقيبة ملابسها وتقول لي إنها جاية لتعيش معنا، وقالت إنها لم تستطع النوم من دون ابنها”.
وأضافت الزوجة أنها اندهشت من التصرف ولم تعرف كيف تتعامل مع الموقف، وعندما استفسرت عن رأي زوجها في إقامتها، رد قائلاً: “أمي ومقدرش أزعلها”.
تابعت الزوجة أن حماتها تدخلت في جميع شؤون حياتها، بما في ذلك كيفية ترتيب البيت وحتى ملابسها، مما جعلها تشعر بعدم الراحة. وتوجهت الزوجة إلى محكمة الأسرة بعدما فشلت محاولاتها للتوصل إلى حل مع زوجها.
من جانبه، أكد الزوج أمام المحكمة أنه فوجئ بمطالبة زوجته بالطلاق بعد شهرين من الزواج، مشيرًا إلى أن والدته هي الشخص الوحيد الذي يعيلها بعد وفاة والده، وأضاف: “اتفقنا قبل الزواج على أنها ستعيش معنا، ولم تعترض في البداية، لكنني فوجئت برد فعلها بعد الزواج”.
في النهاية، قررت محكمة الأسرة رفض دعوى الطلاق للضرر المرفوعة من الزوجة، بعد نظرها في القضية لمدة 4 جلسات.
