كشفت دراسات طبية حديثة أن مشكلة التقزم لا تبدأ بعد ولادة الطفل كما يعتقد البعض،
بل إن جذورها تمتد إلى ما قبل الولادة، حيث تلعب تغذية الأم الحامل دورًا محوريًا في تحديد صحة الطفل ونموه المستقبلي.
فالأطفال الذين يولدون بوزن منخفض معرضون للإصابة بالتقزم بمعدل يزيد بمقدار الضعف مقارنةً بأقرانهم الذين يولدون بوزن طبيعي،
وذلك نتيجة تأثر النمو داخل الرحم بسبب سوء تغذية الأم.
وحذرت جهات صحية من أن نقص العناصر الأساسية مثل الحديد،
والبروتين،
وحمض الفوليك في النظام الغذائي للمرأة الحامل،
يمكن أن يؤدي إلى توقف أو تأخر في نمو الجنين، مما يزيد من فرص إصابته بالتقزم في سنوات الطفولة المبكرة.
لذلك، ينصح الخبراء الأمهات الحوامل بالاهتمام بتناول وجبات غذائية متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية الضرورية، مع ضرورة استشارة الطبيب بانتظام للحصول على المكملات الغذائية المناسبة التي تضمن نموًا صحيًا للجنين.
وتأتي هذه التوصيات ضمن حملة توعوية تحت شعار:
#الوقاية_تبدأ_قبل_الولادة #مستقبل_بلا_تقزم #جيل_بكرة_يكبر_بصحة
والتي تهدف إلى تعزيز وعي الأمهات بأهمية التغذية قبل وأثناء الحمل للوقاية من التقزم وتحقيق بداية صحية للأطفال منذ اللحظة الأولى.
