
كتبت : شروق صلاح
أثار قرار الاتحاد المصري لكرة القدم بإقامة مباراتي ذهاب وإياب فاصلتين بين نادي لافيينا ونادي أسمنت أسيوط لتحديد الفريق الصاعد إلى دوري المحترفين حالة من الغضب في عدد من أندية دوري الدرجة الثانية التي اعتبرت القرار غير عادل ويضر بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الفرق المشاركة في المسابقة.
وجاءت أبرز الاعتراضات من نادي سبورتنج الذي أعرب عن صدمته من القرار معتبرًا أن ما جرى يُعد سابقة لم تحدث في تاريخ الدوري المصري حيث تم تخصيص مباراة فاصلة لفريقين من نفس المجموعة دون وجود نص واضح في اللائحة المعتمدة ينص على هذا الإجراء وأضاف النادي أن هذا القرار يمثل تمييزًا لمجموعة على حساب باقي المجموعات مطالبًا بالمساواة الكاملة إذا تم اعتماد هذا النظام.
وانضمت أندية أخرى إلى قائمة المحتجين من بينها نادي دلفي ومنتخب السويس اللذان عبّرا عن استيائهما من القرار مؤكدين أن تطبيق آلية المباراة الفاصلة بشكل استثنائي في مجموعة الصعيد فقط يضرب بمصداقية البطولة ويؤثر على عدالة المنافسة بين الفرق كما طالبا بإعادة النظر في القرار حتى لا يتحول إلى سابقة تشكك في شفافية تنظيم المسابقة.
أما نادي بورفؤاد الرياضي فقد قرر التصعيد الرسمي حيث أصدر بيانًا شديد اللهجة موجّهًا إلى الاتحاد المصري لكرة القدم أكد فيه رفضه الكامل لما وصفه بمحاولة التلاعب بنتائج البطولة بعد نهايتها وأوضح النادي أنه نافس ضمن مجموعة تضم فرقًا قوية من محافظة القاهرة ولم يتم النص في أي وقت من الأوقات على إمكانية تصعيد صاحب المركز الثاني وهو ما حدث مع أسمنت أسيوط الذي حل ثانيًا في مجموعة الصعيد.
وأشار بورفؤاد إلى أن اللوائح الرسمية التي استندت إليها الأندية منذ بداية الموسم لم تتضمن أي بند يسمح بإقامة مباراة فاصلة بين أصحاب المركز الثاني وأن اعتماد هذا القرار بعد نهاية الموسم يعد خرقًا واضحًا لقواعد المسابقة ويهدد ثقة الأندية في منظومة كرة القدم المصرية.
وطالب النادي بحقه في الحصول على فرصة متكافئة للتصعيد إذا تم اعتماد فكرة المباراة الفاصلة من خلال إشراك جميع الأندية التي احتلت المركز الثاني في المجموعات الثلاث وليس قصر الأمر على فريقين فقط وشدد على أن تجاهل هذا المطلب سيجبر النادي على التصعيد القانوني للحفاظ على حقوقه الرياضية وجماهيره التي دعمت الفريق طوال الموسم.