طارق الشناوي: أقسم بالله عمري ما قابلت مصطفى قمر.. فنان أعماله رديئة خذلنا وتساقط سريعًا

الناقد الفني طارق الشناوي

كشف الناقد الفني طارق الشناوي عن أسباب خلافه، مع الفنان مصطفى قمر، مؤكدا أنه لم يلتق بالفنان من قبل، وأن الخلاف بينهما بسبب انتقاده له كثيرًا بسبب أعماله الفنية الأخيرة، التي وصفها بأنها أعمالًا رديئة لم تلق نجاحًا على الساحة. 

وقال طارق الشناوي في حواره: أقسم بالله عمري ما التقيت بيه، بيدّعي قصة وهمية عشان يبرر موقفه، أنا انتقدته كتيرا، وفي آخر أفلامه أين قلبي قلت عنه أين فيلمي؟، مصطفى ادّعى قصة إننا نعرف بعض، وفي بدايته قلت عنه إنه مشروع نجم مطرب، لكن بعدها خذلنا وتساقط سريعًا، عمل أعمال رديئة، نجاحها مش موجود.

وفي السياق نفسه، أكد طارق الشناوي أنه لن يتصالح مع مصطفى قمر بعد ما أهانه وسبه، مشيرا إلى أنه سوف يُقاضيه، بسبب تطاوله عليه بعد أن انتقد آخر أعماله الفنية أولاد حريم كريم 2، ووصفه للفيلم بأنه من أسوأ الأعمال الفنية في السينما، وهو ما أثار غضب مصطفى قمر.

وهاجم مصطفى قمر طارق الشناوي، بعد نقد الأخير لفيلم أولاد حريم كريم، حيث كتب قمر، منشورًا، عبر حسابه الشخصي بـ إنستجرام، قال فيه: هو أنا مش طلبت منك تبعد عني، أصلا ومتتكلمش عني عشان ماتتهزأش، طيب أنت اللي جيبته لنفسك عمومًا، ياللي اسمك طارق أنت كاتب كلام أهبل يدل للمرة المليون أنك مشفتش الفيلم، وعموما اللي هيرد عليك جمهور السينما الحقيقي، اللي دخل الفيلم اللي مالوش دعوة بالنفاق أو مصلحة، أي حد تاني فكرني كدة شغلتك إيه؟، هي من أربع حروف بيتهيألي.

وقال الناقد الفني طارق الشناوي، إن هناك فرق بين التحدث عن عمل فني، وبين التحدث عن صانع العمل الفني، موضحًا أنه تحدث عن العمل الفني وليس صانعه مما ساهم ذلك في تضامن نقابة المهن التمثيلية معه، قائلًا: في فرق بين الكلام عن العمل الفني والكلام عن صانع العمل الفني ودة اللي خلى النقابة تتضامن معايا.

وأشار طارق الشناوي، إلى أنه عندما سأل عن الفنان مصطفى قمر في أحد البرامج التلفيزيونية، أوضح أن المطرب عندما يكون في مرحلة قفول فني فهذا لم يكن في صالحه عندما يقدم على المشاركة في عمل سينمائي، قائلًا: لما أتسالت عن الممثل مصطفي قمر قولت أن المطرب لما بيكون في حالة قفول فني بيكون الموضوع مش في صالحه لما بيعمل فيلم عشان بيكون فرص فشل الفيلم أكتر.

وأكد الشناوي، أن ما قاله عن الفيلم ما هو إلا رأي، وكان من المفترض الرد عليه برأي مثله وليس بالتجاوز اللفظي، قائلًا: الرأي لابد من الرد عليه برأي مش بتجاوز أو شتائم، وعادًة لما بيكون الأنسان لا يملك أدواته وحاسس بالضعف الداخلي بيلجأ دايما للشتيمة.. فهو لجأ للشتيمة.