كشف طارق مصطفى المدير الفني الحالي لنادي البنك الأهلي عن كواليس وأسباب عدم توليه تدريب الزمالك بعد رحيل المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو عن القلعة البيضاء في مايو الماضي
وقال طارق مصطفى في تصريحات إذاعية عبر راديو أون سبورت إنه لم يرفض مطلقًا فكرة تدريب الزمالك بعد إقالة بيسيرو وأكد: “محدش يقول للزمالك لا” موضحًا أنه يتمنى تدريب الزمالك في أي وقت ولكن الأمور لم تكن واضحة أو جدية بالشكل المطلوب
وأوضح المدير الفني للبنك الأهلي أن هناك تواصل حدث بالفعل من جانب إدارة الزمالك معه عقب فسخ التعاقد مع بيسيرو لكن الحديث كان يدور في إطار توليه منصب المدرب العام أو المدير الفني المؤقت وليس منصب المدير الفني الأول وأضاف أن هذه العروض لم تكن جادة بالشكل الكافي خاصة أن الكلام مع بعض الإدارات لم يكن رسمي أو واضح
طارق مصطفى أشار إلى أنه طلب من مسؤولي الزمالك الرجوع لإدارة البنك الأهلي خاصة وأنه يرتبط بعقد رسمي مع الفريق وأكد أنه لم يكن في إمكانه اتخاذ قرار فردي دون الرجوع للإدارة التي كانت وقتها تتمسك ببقائه نظرًا لمنافسة الفريق على المربع الذهبي واستكمال مشروع طويل المدى
وأكد المدير الفني لنادي البنك الأهلي أن موقف إدارة ناديه كان واضحًا في رفض رحيله نظرًا لأهمية المرحلة التي يمر بها الفريق في الدوري وأنه رغم التواصل من الزمالك إلا أن الأمور لم ترتق لمرحلة الجدية المطلوبة مشيرًا إلى أن طموحه دائمًا هو قيادة الفرق الكبرى وعلى رأسها نادي الزمالك
يُذكر أن نادي الزمالك كان قد قرر التعاقد مع أيمن الرمادي بعد رحيل بيسيرو ونجح الرمادي في قيادة الفريق الأبيض للتتويج بلقب كأس مصر بعد الفوز على بيراميدز في المباراة النهائية
ويظل اسم طارق مصطفى مرشحًا دائمًا عند الحديث عن تدريب الزمالك نظرًا لتاريخه كلاعب سابق في القلعة البيضاء وخبراته الفنية سواء مع المنتخبات أو الأندية وكان دائمًا محل احترام الجماهير ومحل اهتمام إدارات مختلفة في النادي عبر السنوات الأخيرة
