الأهلي يسافر إلى موريتانيا لمواجهة الهلال في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا

يستعد النادي الأهلي لخوض مواجهة مصيرية من العيار الثقيل أمام الهلال السوداني، في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، والمقرر إقامتها يوم الثلاثاء المقبل .

الأهلي يدخل اللقاء متفوقًا بهدف نظيف أحرزه محمد هاني في مباراة الذهاب التي أُقيمت في القاهرة، بعد تسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء استغل فيها خطأ كارثي من حارس مرمى الهلال، ليمنح الأهلي أفضلية مهمة قبل موقعة الحسم خارج الديار.

قائمة الأهلي المسافرة إلى موريتانيا:

حراسة المرمى:

محمد الشناوي – مصطفى شوبير – حمزة علاء

خط الدفاع:

محمد هاني – عمر كمال عبد الواحد – أكرم توفيق – رامي ربيعة – ياسر إبراهيم – أشرف داري – مصطفى العش – يحيى عطية الله – كريم الدبيس

خط الوسط:

مروان عطية – إمام عاشور – أحمد رضا – عمرو السولية – حسين الشحات – أشرف بن شرقي – محمد عبد الله – طاهر محمد طاهر – محمد مجدي “أفشة”

خط الهجوم:

وسام أبو علي – جراديشار

الأهلي يدخل اللقاء وهو يدرك جيدًا صعوبة الأجواء في ملاعب إفريقيا، خاصة في أدوار خروج المغلوب. ورغم الفوز في الذهاب، فإن نتيجة 1/0 تظل “هشة”، وتترك الباب مفتوحًا أمام الهلال لمحاولة العودة.

كولر سيعتمد بنسبة كبيرة على التوازن، حيث من المتوقع أن يبدأ اللقاء بنفس طريقة الذهاب: دفاع منظم، ضغط متوسط، وتركيز كبير على الكرات المرتدة التي يقودها الشحات وطاهر، مع تحركات أفشة وبن شرقي بين الخطوط.

وجود الشناوي في حراسة المرمى يمنح ثقة كبيرة، خاصة في مباريات مثل هذه التي تحتاج حارسًا قائدًا يوجه الخط الخلفي ويحتوي الضغط الجماهيري والمواقف الصعبة.

خط الدفاع يضم عناصر بخبرة عالية مثل ياسر وربيعة، وأطراف سريعة مثل هاني وعكرم، وهي عناصر هامة جدًا في امتصاص أي اندفاع هجومي للهلال، خاصة في أول 20 دقيقة من اللقاء، والتي ستكون الأهم على الإطلاق.

وسط الملعب هو مفتاح التحكم في المباراة، بوجود مروان والسولية في البناء والضغط، وإمام عاشور كلاعب محوري يجيد التحول السريع من الدفاع للهجوم.

أما الهجوم، فرغم محدودية العدد، إلا أن وسام أبو علي قد يكون له دور كبير في الضغط على دفاع الهلال وإجبارهم على التراجع، مع إمكانية دخول جراديشار في الشوط الثاني لاستغلال المساحات.

المطلوب من الأهلي:

الهدوء – التركيز – استغلال الفرص – وقتال على كل كرة.

مباراة الذهاب كانت خطوة أولى، لكن التأهل الحقيقي يُنتزع من خارج الديار. الأهلي لديه الخبرة الكافية للتعامل مع ضغط جماهيري وسوء أرضيات الملاعب، وهو ما يظهر دائمًا في المحطات الحاسمة.

التأهل إلى نصف النهائي يعني أن الأهلي يقترب من الحلم الإفريقي مجددًا، ويؤكد هيبته كملك القارة.