
الفنانة عبير الشرقاوي
شنت الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي هجومًا على المطرب علي الحجار، بعد أزمته الأخيرة مع الفنان مدحت صالح، نتيجة ادعائه استحواذ صالح على مشروعه 100 سنة غُنا، إذ انتقدت الشرقاوي تصريحات الحجار بأنه أستاذ صالح.
وكتبت عبير الشرقاوي منشورًا، عبر حسابها الشخصي بـ موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قالت فيه: أعوذ بالله من الكبر ومن الغرور، مدحت صالح بلبل مغرد أما إنت فصوتك أشبه بالحجر بلا مشاعر ولا طرب.
عبير الشرقاوي تهاجم علي الحجار
ويأتي ذلك بعد تصريح الفنان علي الحجار، بـ أنه أستاذ الفنان مدحت صالح، حيث قال الحجار في مداخلة هاتفية له، في برنامج الستات: مدحت صالح بالنسبة لي فنان كبير ومهم وأنا بحب منه أغاني كتير.. لكن فكرة 100 سنة غنا بتاعتي وهو عارف.
وتابع الحجار: مدحت صالح بيطلع في برامج كتير بيقول علي الحجار أستاذي، لدرجة إن في مرة منى الشاذلي بتقولي تحب يطلع مدحت صالح معاك.. قولتلها آه طبعًا.. وطلعنا وقال قدام كل الناس إنه كان بيقعد ورا السور عشان يتعلم مني وإني أستاذه، هو عارف أن ده مشروعي، وعارف إن الدراسة اللي عملتها هو ناقلها بالظبط.
وأضاف علي الحجار: طلعت في مرة قُلت ده مع هالة سرحان، وأخد المشروع كوبي بيست.. ومن وجهة نظري المؤلف والملحن هما صانعي الأغنية والمغني هو مؤدي.. ياما مؤدي كويس أو مغني كويس أو مطرب.
ويذكر أن ابنة المخرج الراحل جلال الشرقاوي داما ما تثير الجدل بتصريحاتها المختلف عن الأعمال الفنية، اذ تتعمد في الفترة الأخيرة من توجيه انتقادات لاذعة لأي عمل درامي ناجح، فخرجت بعد عرض أولى حلقات مسلسل بطلوع الروح لـ تهاجم المسلسل، وذلك خلال منشور كتبته عبر حسابها الرسمب بوقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، كتبت فيه: ““أسرة مسلسل الهبل بطلوع الروح.. التناول غبي مش معقولة نطلع الناس بتوع داعش خاينين وبيرتشوا وبيشربوا خمرة.. دول ناس بيعتبروا نفسهم مجاهدين في سبيل الله، ومستعدين للموت في أي لحظة، إحنا عارفين إنهم على باطل آه، بس هما مش عارفين هما بيعتبروا نفسهم المسلم الحق، وأي حد جانبهم مسلم ناقص فمش معقولة نطلعهم بيشربوا خمرة إيه الهبل ده، بقى معقولة البطل إللي بيعتبر نفسه مجاهد عنده غزوة تاني يوم، وممكن يتقتل وهو عارف كده يروح يجيب خمرة ويشرب هو ومراته.. أرحمونا يا هبل.. خسارة الفلوس والله”.
كما هاجمت مسلسل فاتن أمل حربي، فكتبت: للأسف بسحب إعجابي من مسلسل أمل فاتن حربي، إحنا ممكن نقبل الطعن في حديث حتى لو كان في البخاري ومسلم، ممكن نقبل الطعن في رأي الأئمة ونختلف معهم ونغلطهم معنديش مشكلة في ده، إنما مش ممكن أبدا نعترض على أوامر صريحة في القرآن، يعني لما ربنا يقول في القرآن إن الستات ممكن ينسوا أكثر من الرجالة، وده واقع تعلمه النساء، في الشهادة نستعين برجلين أو رجل وامرأتين بسبب أن المرأة ممكن تنسى وده ليس انتقاصا من المرأة في أمانتها وشرفها، إنما لطيبة خلقتها وضعف ذاكرتها بسبب المشاعر الفياضة التي تتحلى بها الأنثى”